المحتوى الرئيسى

دول "منتدى المعرضين مناخيًا" تعلن التزامها باتفاق باريس

06/09 21:36

أعلنت دول منتدى المعرضين مناخيا التزامها بالعمل مع جميع الأطراف على المضي قدما باتفاق باريس، وعدم حرمان شعوبهم من فوائد مكافحة تغير المناخ، وارتفاع درجات الحرارة.

وفي الإعلان الصادر من جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية بصفتها رئيسة منتدى المعرضين مناخيا أمس، أكدت التزام الدول في المنتدى الاستفادة من إمكانيات خلق فرص العمل وحماية البيئة من خلال انتاج 100٪ طاقة متجددة محلية بأسرع ما يمكن، مع العمل على إنهاء فقر الطاقة وضمان الأمن الغذائي والمائي".

وكشف في إعلانها عن وجود خطط طموحة لديها لحماية مجتمعاتها من الصدمات المناخية المميتة، والقادرة على تحقيق إنجازات في التنمية في جميع مجالاتها.

وقالت: "ونحن نعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في وقت مبكر، ويعد العمل الفعال في مجال المناخ فرصة تاريخية لتعزيز التمسك بمجموعة واسعة من حقوق الإنسان المعرضة للخطر بسبب تغير المناخ".

وأعربت عن "أسفها العميق من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاق باريس، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب، في 1 يونيو الجاري.

وأضافت: "وبما أن الاقتصاد الذي قدم أكبر مساهمة في ظاهرة الاحترار العالمي، فإن ذلك الإعلان سيعرض أكثر من مليار شخص للخطر في أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة المحيط الهادئ".

وتم التأكيد على أن الدول "ستفعل كل ما يلزم لحماية أنفسها، والعمل من خلال الوسائل السلمية والتعاونية"، بل انها "تحث جميع البلدان على العمل معنا، ونحن مقتنعون بالتضامن العالمي الآخر من أجل العمل المناخي الطموح، والتنفيذ العاجل والفعال لاتفاق باريس".

وتابعت: "نحن نتحدى أنفسنا للعمل ضمن القدرات المحدودة والمتاحة لأقل البلدان نموا ولجزرية الصغيرة النامية وتلك المتوسطة الدخل، بما في ذلك ومن خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب".

واستطردت "وما زلنا ندعو إلى تقديم مساعدة دولية لتعزيز مستوى العمل من خلال الدعم المالي والقدرات والتكنولوجي، الذي يمكن أن يساعدنا والعالم على تحقيق المزيد."

وأعربت عن رغبتها في أنها تسترعي الانتباه إلى الالتزام الجماعي الذي قطعته البلدان المتقدمة النمو بتعبئة 100 بليون دولار سنويا بحلول عام 2020 لدعم الإجراءات المناخية للبلدان النامية.

ووفق ما جاء في الاعلان، فإن "العمل المناخي أمر حتمي لبقاء دولنا وشعوبنا ونظمنا الإيكولوجية وثقافاتنا، وإن اتفاق باريس هو شريان الحياة، لذلك فإن التزامنا باتفاق باريس أمر لا جدال فيه، والاتفاق غير قابل لإعادة التفاوض".

وأكد الاعلان "ضرورة أن يمضي العالم قدما، ويأمل المنتدى أن يتم الاعتراف بالقيادة التي أبداها الأعضاء الآخرون في مجموعة السبعة (G7)، وجميع الأطراف الأخرى في اتفاق باريس الذين ما زالوا ملتزمين".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل