المحتوى الرئيسى

رامز جلال: العثور على فكرة أصعب مراحل البرنامج

06/09 21:27

دائماً يفاجئنا النجم رامز جلال بأفكار جديدة من عام لآخر، حتى أصبحت برامج المقالب التى يقدمها أحد أهم ظواهر شهر رمضان فى الآونة الأخيرة، وبالرغم من اتجاه البعض لتقليده ومحاولة منافسته، إلا أن رامز ظل ماركة مسجلة لا يستطيع أحد منافستها فى منطقة المقالب.

كثيراً يتهمونه بـ «الفبركة» والاتفاق مع الضيوف على تمثيل المفاجأة، بالرغم من المشاكل الكثيرة التى عادت عليه من بعض الفنانين الذين قام باستضافتهم فى البرنامج، ولكن نتفق أو نختلف لا شك أن رامز استطاع أن يستكمل ظاهرة برامج المقالب الرمضانية ويجمع العائلة أمام الشاشة، وخلال العامين الأخيرين استطاع أن يعبر حاجز الوطن العربى، ويجعل متابعيه فى جميع أنحاء العالم من خلال استضافته لنجوم العالم فى برامجه.

فى حوار مع «الوفد» تحدث رامز جلال عن برنامجه الجديد «رامز تحت الأرض» وعن تصوير البرنامج والفكرة وردود الأفعال التى تلقاها عن البرنامج.

- فى كل عام بعد انتهاء موسم من البرنامج أجلس أنا وفريق عملى فى سرية تامة للغاية، نفكر فى كيفية تقديم شىء جديد للناس وللضيوف الذين نقوم باستضافتهم، وهذه دائماً تكون المرحلة الأصعب فى البرنامج، لأن بعد الوصول إلى الفكرة نعمل على تنفيذها من معدات ومكان مناسب وغيره، وهذا يتطلب شهورًا طويلة للغاية، بالإضافة إلى الحيلة التى ندخل بها على الضيوف، وكما يشاهد الجمهور هذا العام لجأنا إلى الإعلامى «نيشان» ليكون صاحب الدعوة، حتى يكون الموضوع بعيداً تماماً عن أذهان الضيوف بكونه مقلبًا، وفى الحقيقة هذا ساعدنا كثيراً فى البرنامج، ولذلك أنا سعيد للغاية بردود الأفعال التى أتلقاها بشكل يومى عن البرنامج، وأهم ما أبحث عنه دائماً هو رسم البسمة على وجوه الناس، الذين نعمل دائماً لهم، وهم السبب بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلنا إليه.

- نحن نطلق عليها «سحلية» ولكن هذا الحيوان برمائى يدعى «تنين الكومندو» وما يميزه بالنسبة لى أنه مناسب لبرنامج فى الصحراء، بالإضافة إلى تصميمه الرائع للغاية، فمن المستحيل أن نجد أحد شك فيه عند رؤيته، وهذا يعود فى الحقيقة لمجموعة قنوات «إم بى سى» فهى من توفر لى دائماً كافة السبل التى تؤهلنى للمحافظة على نجاح البرنامج من عام لآخر، فهم فريق عمل مميز للغاية ويهدفون إلى وصولهم ووصول من يعمل معهم للقمة، وهذا العام ذهبنا إلى «لندن» للحصول على هذه النوعية من الرمال، وعدنا بفريق عمل إعدادها بالكامل، وبعد ذلك وجدنا ب «السحلية» فى أمريكا وأيضاً عدنا بفريق إعدادها بالكامل، ولذلك أقول: إن فريق عمل «إم بى سى» شريك نجاحاتى فى السنوات الأخيرة.

- إطلاقاً.. فبمجرد هدوء أعصاب الضيف أو الفنان الضحية، ويعلم أن هدفنا هو سعادة الجمهور، يهدأ تماماً وكأنه لم يحدث شىء، ولكن ما يحدث بعد المقلب مباشرة هو أمر طبيعى للغاية يحدث مع الجميع، ولكن هناك فنانين بدون ذكر أسماء فى أعوام سابقة قاموا بتصعيد الخلافات، ولكنى أيضاً ما زلت أكن لهم كل احتراما وتقديرا ، فهم زملائى وبالنسبة لى لا يوجد أى خلاف مع أحد.

- مبتسماً.. أحترم كل الآراء، ولكن يمكنكم العودة للنجوم، ومن السهل على الجمهور التواصل معهم من خلال وسائل كثيرة متعددة، وأعتقد أن هناك أيضاً فئة كبيرة من الجمهور نال إعجابهم البرنامج، وأعلم أنه مستحيل أن ينال عمل إعجاب الجميع، ولكنى كما ذكرت سعيد بما حققه البرنامج حتى الآن، وأعد الآخرين بمحاولة الاجتهاد للوصول إليهم.

- أنا ممثل وعملى الأساسى هو التمثيل، وقدمت العام الماضى فيلماً بعنوان «كنغر حبنا» ونال إعجاب الناس وحقق ردود أفعال أسعدتنى كثيراً، ولكن برامج المقالب أقدمها لأن الجمهور ينتظرها من عام لآخر وتعود مشاهدتها أثناء الإفطار، والمهم بالنسبة لى أننى قدمت أعمالًا ستسجل باسمى ويشاهدها الناس لسنوات طويلة، وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظن الجميع.

- بالطبع ولما لا، ولكن إذا وجدت العمل الذى أستطيع من خلاله تحقيق النجاح الذى أريده، لأننى دائماً أفضل أن أترك الدراما لعمالقتها الكبار الذين يعرفونها جيداً، بالإضافة إلى أن هؤلاء العمالقة أيضاً لا يظهرون بشكل سنوى، لأنهم يريدون تقديم أعمال هادفة للجمهور، ولذلك لن أقدم عملاً دراميًا إلا إذا وجدت العمل الذى يفيد الدراما وجمهورها قبل أن يفيدنى.

- سعيد جداً بأعمال أصدقائى، بالفعل جميعهم بذلوا مجهودات جبارة حتى نرى هذا الكم الكبير من الإبداع خلال الموسم، وأتمنى أن ينال الجميع النجاح لأن الحقيقة مستوى الموسم رائع للغاية.

- الجميع.. ولكن لا أستطيع لضيق الوقت ومواقيت الصلاة، ولذلك لن أتحدث عن الأعمال التى أشاهدها فقط، ولكن لا شك أن هناك نجوماً كباراً لا يمكن أن نغفل متابعتهم فى دراما رمضان وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل