المحتوى الرئيسى

إيران تودع ضحايا هجومي طهران وتعتقل عشرات المشتبه بهم

06/09 16:25

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، في بيان لها، اليوم الجمعة (التاسع من حزيران/يونيو 2017) عن اعتقال 41 شخصا من عناصر "داعش" في كرمانشاه وكردستان وآذربيجان الغربية و طهران. ونقل التلفزيون الإيراني عن وزارة الداخلية قولها إنه "تم العثور أيضا على كثير من الوثائق والأسلحة".

    وذكرت الوزارة أن بين هؤلاء "عملاء" لتنظيم الدولة الاسلامية و"فرقا عملانية" و"ابرز منسقيهم". وأضافت الوزارة أنه تم ضبط "وثائق ومعدات مخصصة لتنفيذ عمليات ارهابية".

صرح مسؤول إيراني كبير أن منفذي الهجومين الآخريين في طهران هم إيرانيون التحقوا بتنظيم "داعش"، فيما وصف وزير الخارجية الإيراني رد فعل الرئيس الأميركي الذي قال إن الذين يدعمون الإرهاب يمكن أن يصبحوا ضحايا له، بأنه "بغيض". (08.06.2017)

أفرز الزلزال السياسي الذي ضرب الخليج تداعيات لا تخلو من غرابة آخرها سعي أنقرة لنشر جيشها بقاعدة تابعة لها في قطر، ما يعني إفراز تحالفات جديدة لا تخلو من تناقضات يؤسسها غموض يجعلها عصية الفهم سياسيا واستراتجيا. (08.06.2017)

ويأتي الإعلان عن عمليات الاعتقال بعد مرور يومين على الهجومين اللذين استهدفا مجلس الشوري الإيراني ومرقد الأمام الخميني أول أمس الأربعاء وأسفرا عن مقتل 17 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين. 

ومنذ وقوع تلك الاعتداءات التي أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" مسؤوليته عنها، شنت قوى الامن في كل انحاء البلاد حملة لتعقب المتواطئين والشبكات المفترضة لمنفذيها.

على صعيد متصل، تجمع الآلاف في شوارع العاصمة الإيرانية اليوم الجمعة لتشييع جنازة ضحايا هجومي طهران وانضم إليهم آية الله علي خامنئي في اتهام السعودية بالتورط في الهجومين. وفي رسالة تليت خلال الجنازة قال خامنئي إن هجومي طهران سيزيدان الكراهية تجاه الولايات المتحدة والسعودية.

وردد المشيعون شعارات ضد السعودية وضد أمريكا وشعارات مناهضة لإسرائيل إلى أن وصلوا إلى النعوش الملفوفة بالأعلام والمغطاة بالزهور.

يذكر أنه منذ نحو عشر سنوات تخوض جماعتا "جيش العدل" و"جند الله" السنيتان المتشددتان تمردا يتركز عادة بمناطق نائية في إيران.

ز.أب/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

قررت شركات الطيران في الإمارات والسعودية تعليق رحلات السفر من وإلى الدوحة. وألغت السعودية كل التراخيص الممنوحة للخطوط الجوية القطرية وإقفال كل مكاتبها بالبلد. وسيؤثر هذا القرار على حجم الرحلات التي تقارب19 رحلة يوميا بين الدوحة وباقي المدن الخليجية.

أغلقت السعودية والإمارات والبحرين المنافذ البرية والبحرية و الجوية أمام وسائل النقل القطرية. وستضطر قطر إلى البحث عن طريق بحري بديل لتصدير الألومنيوم الذي يتم عبر ميناء جبل علي في الإمارات، وطريق بري يُعوض معبر أبو سمرة الحدودي بينها وبين السعودية، والذي يشهد عبور 600 إلى 800 شاحنة يوميا.

تستورد قطر نحو 80 في المائة من حاجياتها الغذائية من دول الخليج. وبدأ السكان في قطر تخزين المواد الغذائية تحسباً للأسوء، خاصة بعد أن أوقفت الإمارات والسعودية صادرات السكر الأبيض لقطر. ومن شأن هذه الأزمة أن تؤدي إلى نقص مواد التغذية ورفع الأسعار. من جهتها الحكومة القطرية أعلنت أنها "قامت منذ وقت سابق باتخاذ كل ما يلزم من احتياطات لضمان سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين".

أوقفت البنوك الإماراتية تمويل شراء السندات، وشهدت البورصة خسائر كبيرة، حيث هبط مؤشر البورصة القطرية إلى 7،6 في المائة غير أنه بدأ يميل للتحسن. كما تراجعت السندات الدولارية السيادية ما قد يؤثر على التصنيف الائتماني للبلد.

قطعت الدول الخمس علاقاتها الدبلوماسية مع قطر و أمهلت الدبلوماسيين القطريين 48 ساعة للمغادرة. كما اتخذت قرارات متفرقة بشأن سفر مواطنيها إلى قطر.

لم تسلم الرياضة أيضا من الأزمة، حيث حجبت شركتا "اتصالات" و"دو" قنوات "بي إن سبورت" القطرية بالكامل من قائمة خدماتها. وقررت مصر وقف التعامل مع قنوات "بي إن سبورت"، وانضم أيضا ناديا الأهلي والزمالك إلى باقي المقاطعين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل