المحتوى الرئيسى

ثمانية مسلسلات يتابعها الناقد رامي عبد الرازق - E3lam.Org

06/09 09:08

شاركها Facebook Twitter Google +

بعد مرور النصف الأول من شهر رمضان المبارك، بدأ الجمهور والنقاد في الاستقرار على عدد قليل من الأعمال الدرامية التي قرروا متابعتها للنهاية، دون غيرها، حيث يرصد إعلام دوت أورج أراء بعض من المهتمين بالدراما والإعلاميين والنقاد لمعرفة المسلسلات التي يتابعوها وسبب متابعتهم لها

وفيما يلي اختيارات الناقد الفني رامي عبد الرازق:

مُهتم بمُشاهدة الأعمال المأخوذة عن أعمال روائية، ولدي فضول لمعرفة كيفية تم التعامل مع النص الروائي، فضلًا عن قلة الأعمال التي تدور في هذه الحقبة التي يتناولها المسلسل، لكن الأحداث في بعض الحلقات كان يسيطر عليها الافتعال في رصد الأزمنة وتوضيحها بشكل تفصيلي، ما أصاب إيقاع الأحداث بالبطء تقريبًا.

أتابع هذا المسلسل، بسبب رغبتي في رؤية المُعالجة المُعاصرة للسيناريست تامر حبيب، حيث انتزع من الرواية الخلفية السياسية والاجتماعية تقريبًا، وحصر العمل في الحب والمشاعر، بجانب تلامس خفيف مع الأوضاع الاجتماعية، لكن المسلسل بشكل عام جاذب للمُشاهدة.

يُعد من أكثر المسلسلات الذي يتوفر فيها النضخ على مستوى الموضوع، والزوايا التي يتناولها ليست مُستهلكة دراميًا، وبه سمات مُختلفة ومميزة، ويضم جوانب اجتماعية ونفسية ومشاعر وهواجس وتفاصيل صغيرة، كما أن الإيقاع يشهد انضباطً كبيرًا، والشخصيات مرسومة بطريقة جيدة، والصورة مناسبة ولا يوجد بها افتعال، وهذا نادرًا ما نشاهده في التليفزيون.

المسلسل يُقدم دراسة بيئية جيدة لمجتمع “الخادمات”، ويتلامس مع قضية اجتماعية وهي الصراع الطبقي، والعلاقات في المجتمع، لاسيما في ظل حالة الانقسام بين الطبقات حاليًا واضمحلال الطبقة المتوسطة، فهو يرصد بشكل واقعي وحقيقي لطبقات المجتمع المصري، ويُلقى الضوء على الطبقة الفقيرة في “الحارة الشعبية” اجتماعيًا واقتصاديًا، كما أن الإيقاع يشهد تطورًا كبيرًا مع تعاقب الحلقات، والأزمات يتم توزيعها على الشخصيات بشكل مُناسب، فالعمل ليس مُرتبطًا بالفنانة يسرا فحسب، ومن الممكن اعتبار هذا العمل بأنه بطولة مشتركة.

أحرص على متابعة هذا المسلسل، بسبب إخلاص المُشاركين فيه لكل ماهو له علاقة بالهزل والكوميديا والخيال المفتوح، ولا يدعي التعمق، فضلًا عن تنوع الحلقات بشكل يومي، وعلى الرغم من أن الفكرة ليست جديدة، إلا أنه قادر على تناول الموضوع بشكل ساخر ولا يعتمد على التفاصيل المقررة، بجانب “الكيميا” بين أحمد فهمي وأكرم حسني، واختلاف الطبيعة بينهما.

أشاهد هذا المسلسل بسبب إعجابي بالفكرة، على الرغم من ضعف السيناريو، لكن أسعى لمعرفة الرسالة الحقيقية أو الهدف التي يتناولها هذا العمل الدرامي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل