"أطفال بلا مأوى".. أكاديمية رياضية بالدقهلية لرعاية موهوبي دور الأيتام

أكد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، أن الدولة تهتم بدعم أبنائها الصغار في كافة المجالات، وتسعى إلى توفير كافة الإمكانيات لخلق مناخ ملائم لأبنائها مشيرًا إلى أن الرياضة توحّد الشعوب وتوظف طاقات الشباب بشكل إيجابي وفعّال يخدم المجتمع.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته أكاديمية أطفال بلا مأوى، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ووزارة التضامن الاجتماعي، مساء اليوم الخميس، الذي أقيم بنادي جزيرة الورد بالمنصورة، بحضور كل من كابتن تامر بجاتو لاعب نادي المنصورة السابق، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة، والدكتور شمس الدين شاهين رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور عبد الفتاح صدقه، رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل مدرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، والمحاسب طارق عبد الهادي رئيس مجلس إدارة نادي جزيرة الورد أعضاء مجلس النواب، ولفيف من القيادات التنفيذية والسياسية بالمحافظة وأطفال دور الأيتام.

وأضاف الشعراوي أن فكرة الأكاديمية في البحث عن الموهوبين في كرة القدم ستساهم بشكل كبير في الاستغلال الأمثل لطاقات الأطفال والشباب بدور الأيتام، وتساعد في دمجهم في المجتمع وتجنبهم الانحراف والتطرف، آملاً توسيع دائرة رعاية الأكاديمية للأطفال الموهوبين، رياضيًّا لتشمل كافة المجالات الفنية والثقافية.

وأعلن المحافظ عن مساندته وتحمسه لهذه الفكرة، مشيرًا إلى أنه سيقدّم كل الدعم الممكن لنجاحها وخروجها بالصورة المشرفة واللائقة.

وأكد الشعراوي على تعاون الجهات المعنية في مديريتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي في تسهيل الاختبارات والتدريبات اللازمة للأطفال، ورعايتهم رياضيًّا، وأنه سيعطي تعليماته بتذليل أية صعوبات.

وتعتمد فكرة الأكاديمية، على قيام عدد من الرياضيين ونجوم كرة القدم في جمع أطفال الشوارع ودور الأيتام وتأهيلهم رياضيًّا، لا سيما ذوي القدرات الرياضية المميزة، والذين يحتاجون إلى مساعدتهم في اكتشاف مواهبهم وتنميتها بشكل علمي واحترافي، كما جرى تطبيقها بدول أمريكا اللاتينية.

من جهته، أكد تامر بجاتو، لاعب نادي المنصورة الأسبق، ومؤسس الأكاديمية، أن الفكرة راودته منذ ثلاث سنوات، لكن الظروف التي مرت بها البلاد لم تمكنه من تنفيذها، وأخذ خلال تلك الفترة على تطويرها ودراستها بشكل كامل حتى دخلت حيّز التنفيذ بدعم من صندوق تحيا مصر.

وأشار بجاتو، إلى أن الهدف العام من المشروع حماية أطفال مصر من كافة اشكال التطرف وإبعادهم عن الفئات الضالة في المجتمع، التي تسعى لتجنيدهم لتنفيذ أعمال إجرامية داخل وطنهم، وعدم السماح لأي شخص بأن يستغل الطاقات الموجودة بهم في أعمال ضد الوطن، بعيدًا عن أي شعارات سياسية أو تفرقة دينية.