المحتوى الرئيسى

قطر تنشر النتائج الأولية للتحقيقات في "قرصنة" وكالتها دون ذكر المنفذ

06/08 11:32

أصدرت وزارة الداخلية القطرية بيانا نشر مساء أمس الأربعاء (السابع من حزيران/يونيو 2017) بخصوص التحقيقات في "القرصنة" التي قالت قطر إن وكالة الإنباء القطرية قد تعرضت لها. وقال البيان إن "النتائج المبدئية للتحقيقات الجارية بشأن جريمة القرصنة" أشار إلى أن عملية الاختراق بدأت في نيسان/أبريل، أي قبل شهر من وضع تصريحات منسوبة إلى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الوكالة، والتي نشرت بتاريخ 24 أيار/مايو 2017.

وأوضح البيان أن "فريق التحقيق أكد أن عملية القرصنة استخدمت فيها تقنيات عالية وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية". وعبرت وزارة الخارجية القطرية عن "شكرها وتقديرها للتعاون المثمر" من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) والوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة.

ولم يتسن لـ DW عربية التأكد من نتائج التحقيقات من جهات مستقلة غير حكومية.

الإعلام كان السباق إلى إظهار الخلاف القطري السعودي للعلن والتصعيد الذي وصل إلى قطع العلاقات والدخول في حرب إعلامية شرسة، أولى ضحاياها الموضوعية والمهنية من خلال التناول والتفسير المختلف للأزمة والمواقف المتعلقة بها. (07.06.2017)

مسائية DW تسلط الضوء على شروط السعودية وحلفائها لإنهاء القطيعة الدبلوماسية مع قطر، وإلى أين وصلت جهود الوساطة الكويتية، وكذلك دلائل دخول الرئيس الأمريكي على خط الوساطة. التفاصيل في الفيديو أدناه. (07.06.2017)

وكان مسؤولون أمريكيون وأوروبيون قد قالوا إن الوكالات الحكومية والخبراء بالولايات المتحدة مقتنعون بأن موقع وكالة الأنباء وكذلك حساب الحكومة القطرية على موقع تويتر اخترقا، ولكنهم لم يتوصلوا بعد للجهة التي نفذت التسلل الإلكتروني. ونقل تقرير لشبكة (سي.إن.إن) عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر لم تكشف عن هوياتهم قولهم إن من المشتبه أن متسللين من روسيا نفذوا الهجمات الإلكترونية. وقالت موسكو إن هذا التقرير كاذب.

وقال مسؤول مخابرات أمريكي إن في حين أن روسيا تملك الخبرة والحافز لإثارة الشقاق بين الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة فإن من الممكن الاستعانة بمتسللين روس مقابل أجر ليعملوا لحساب دول أخرى أو عصابات إجرامية.

وقطعت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وعدة دول أخرى علاقاتها مع الدوحة يوم الاثنين الماضي لأسباب منها تصريحات نشرت لفترة وجيزة على موقع وكالة الأنباء القطرية. ونسب التقرير إلى الأمير تميم بن حمد آل ثاني تحذيره من المواجهة مع إيران وكذلك الدفاع عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية المتحالفة مع طهران. والدول العربية التي على خلاف مع قطر تتهم الدوحة بدعم جماعات متشددة ودعم سياسات إيران في المنطقة وهي اتهامات تصفها الدوحة بأنها لا أساس لها.

ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

قررت شركات الطيران في الإمارات والسعودية تعليق رحلات السفر من وإلى الدوحة. وألغت السعودية كل التراخيص الممنوحة للخطوط الجوية القطرية وإقفال كل مكاتبها بالبلد. وسيؤثر هذا القرار على حجم الرحلات التي تقارب19 رحلة يوميا بين الدوحة وباقي المدن الخليجية.

أغلقت السعودية والإمارات والبحرين المنافذ البرية والبحرية و الجوية أمام وسائل النقل القطرية. وستضطر قطر إلى البحث عن طريق بحري بديل لتصدير الألومنيوم الذي يتم عبر ميناء جبل علي في الإمارات، وطريق بري يُعوض معبر أبو سمرة الحدودي بينها وبين السعودية، والذي يشهد عبور 600 إلى 800 شاحنة يوميا.

تستورد قطر نحو 80 في المائة من حاجياتها الغذائية من دول الخليج. وبدأ السكان في قطر تخزين المواد الغذائية تحسباً للأسوء، خاصة بعد أن أوقفت الإمارات والسعودية صادرات السكر الأبيض لقطر. ومن شأن هذه الأزمة أن تؤدي إلى نقص مواد التغذية ورفع الأسعار. من جهتها الحكومة القطرية أعلنت أنها "قامت منذ وقت سابق باتخاذ كل ما يلزم من احتياطات لضمان سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين".

أوقفت البنوك الإماراتية تمويل شراء السندات، وشهدت البورصة خسائر كبيرة، حيث هبط مؤشر البورصة القطرية إلى 7،6 في المائة غير أنه بدأ يميل للتحسن. كما تراجعت السندات الدولارية السيادية ما قد يؤثر على التصنيف الائتماني للبلد.

قطعت الدول الخمس علاقاتها الدبلوماسية مع قطر و أمهلت الدبلوماسيين القطريين 48 ساعة للمغادرة. كما اتخذت قرارات متفرقة بشأن سفر مواطنيها إلى قطر.

لم تسلم الرياضة أيضا من الأزمة، حيث حجبت شركتا "اتصالات" و"دو" قنوات "بي إن سبورت" القطرية بالكامل من قائمة خدماتها. وقررت مصر وقف التعامل مع قنوات "بي إن سبورت"، وانضم أيضا ناديا الأهلي والزمالك إلى باقي المقاطعين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل