45 قتيلا وجريحا في تعز واحتدام المواجهات شرق صنعاء

اندلعت، الأربعاء، معارك عنيفة بين قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المدعومة من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" شرق صنعاء.

وأفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء، لوكالة "سبوتنيك"، بأن قوات الرئيس هادي هاجمت يوم الأربعاء 7 حزيران/يونيو، مواقع للحوثيين باتجاه جبل القرن ومنطقة المدفون في مديرية نهم، مسنودة بنحو 10 غارات لطيران التحالف على منطقتي التبة السوداء ومسورة.

وأشار المصدر العسكري إلى أن معارك ضارية دارت بين الطرفين أكثر من 8 ساعات واستُخدمت خلالها مختلف الأسلحة، خلفت قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بالتحديد، من بينهم طاقم آلية للجيش اليمني استهدفت بصاروخ موجه جنوب جبل القرن.

وفي حين أكد المصدر أن الحوثيين صدوا الهجوم، أعلن الجيش اليمني السيطرة على مواقع كان يتمركز فيها الحوثيون في جبل الكحل غرب جبل القرن في مديرية نهم.

وعلى أثر المواجهات الدائرة في محافظة تعز جنوب-غرب اليمن، أفادت وزارة الدفاع في صنعاء بمقتل وإصابة 45 جنديا ومسلحا بينهم قائد ميداني من قوات هادي يدعى عبد الملك فرحان، خلال مهاجمتهم مواقع للحوثيين في معسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان شرق مدينة تعز، وهو ما نفته قوات الرئيس هادي مؤكدة سيطرتها على المباني المطلة على مدرسة محمد علي عثمان والطرق المؤدية إليها كافة بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في محيط معسكر قوات الأمن الخاصة تركزت قرب مستشفى الحمد وفرزة صنعاء.

هذا واستهدفت مدفعية الجيش اليمني مواقع الحوثيين في تبتي سوفتيل والسلال، كما شن طيران التحالف غارتين على منطقة الحوبان في مديرية التعزية، وقصف بغارتين اللواء 22 في منطقة الجند.

وفي سياق متصل، شهدت الجهة الغربية من مدينة تعز اشتباكات في جبهة الضباب عقب هجوم شنه الحوثيون على مواقع الجيش اليمني في تبة المقبابة وحدائق الصالح وجبل هان ومنطقة الصياحي.

كما دارت مواجهات بين قوات الرئيس هادي والحوثيين في منطقة بني علي في مديرية حيفان، وشمال منطقة يختل في مديرية المخا الساحلية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وإعطاب آلية عسكرية.

وفي محافظة الجوف شمال اليمن، أصيب 3 أشخاص، بينهم طفلان، بقذيفة سقطت على منزلهم في مديرية المتون، خلال قصف متبادل بين الجيش اليمني والحوثيين الذين استهدفوا قوات الرئيس هادي في معسكر السلان بمديرية المصلوب.