المحتوى الرئيسى

#سين_جيم22 مع الممثلة السورية كندة علوش

05/29 16:55

كندة علوش ممثلة سورية، اشتهرت بأعمالها في الدراما السورية والمصرية. بدأت مشوارها الفني عبر الكتابة والإخراج والتمثيل المسرحي في سوريا. انتقلت للعيش والعمل في مصر بعد بدء الحرب في بلدها، وشاركت بمسلسلات وأفلام مصرية، كان أشهرها بطولة فيلم لا مؤاخذة. أيدت الحراك السلمي في سوريا، وقد تعاونت مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في انتاج فيلم قصير عنوانه حكاية فرح، مستوحى من حياة اللاجئات السوريات.

لا تحضرني كلمة واحدة محددة، لكن تزعجني كل الكلمات التي تحمل توجهات عنصرية أو طائفية متعصبة أو إلغائية، ونجيد نحن العرب استخدامها.

أتمنى أن تُلغى في العالم العربي فكرة رئاسة الجمهورية، وأن يصبح هناك مجلس رئاسي أو مجلس حكم يجمع ذوي الكفاءة، لكي لا يستحوذ شخص واحد بأي شكل من الأشكال على السلطة ويطمح من خلالها إلى مجد شخصي.

الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة. رغم أني لم أعاصر فترة حكمه، فقد قرأت وسمعت عنه وأعجبتني أفكاره وطريقة قيادته والقوانين التي سنّها. إنه شخصية مختلفة.

أصدر فتوى بمنع أي شخص أن يتعدى على حرية الآخرين المطلقة ما دامت لا تؤذي المحيط، وتفرض احترام حرية الآخرين، فيُمنع التحرش اللفظي أو غيره. أرى أننا نحن العرب نعطي أنفسنا الحق في أن نتدخل في شؤون الآخرين ونصادر حرياتهم.

كما سأفرض غرامة على أي شخص يرمي أي شيء في الشارع أو في أي مرفق عام، سواء كان كيس قمامة كبيراً أو شيئاً صغيراً.

لا أعرف تماماً ما تقصدونه بمبادرة عربية، لكن لا يعنيني أبداً أن أكون طرفاً في أي مبادرة عربية حكومية أو رسمية.

من الممكن أن أكون طرفاً في مبادرات تنظمها الجمعيات المدنية التي لها علاقة بفعل الخير أوالعمل المجتمعي والمواطنة. هذا هو نوع المبادرات التي قد أشارك فيه، لا المبادرات الرسمية أو الحكومية.

أحب الخمسينات لأني أحب أزياءها وأناقتها، والستينات التي كانت بها نهضة فكرية في مجتمعاتنا العربية بشكل عام، وليس فقط في  سوريا ومصر: نهضة بذائقتهم الفنية وذائقتهم بالملبس، كانت الشوارع فارغة ونظيفة، وكان الناس أكثر اهتماماً بالتعليم. كانت هناك بوادر تشير إلى أن مجتمعنا بطريقه إلى مكان آخر، ولكنها للأسف الشديد اتجهت لمكان مختلف بعد السبعينات والثمانينات.

القاهرة طبعاً، لأني أعشق هذه المدينة ولأن عملي وعنل زوجي فيها، وهي غنية ومحبة ودافئة. علماً أن بعض الأشياء الصعبة كالازدحام، لكني أحبها وسعيدة في الحياة فيها.

هذا لا يمنع أني أتمنى أن أزور دمشق، فقد مضى نحو ٥ سنوات دون أن أزورها، وأشتاق إليها كثيراً.

ليس هناك أي أغنية أو قصيدة أو كلمة تختصر حالة العالم العربي المزرية والمأسوية والكارثية.

هناك أكثر من ثلاث شخصيات، هناك آلاف من الشخصيات التي سأرسلها إلى مزبلة التاريخ، وليس إلى الفضاء، فقد يستمتعون في الفضاء. بدون ذكر أسماء، فهناك من أعرف أسماءهم وهناك من لا أعرف أسماءهم، يتخفون وراء أسماء جماعات. هم آلاف الأشخاص الذين يحملون أفكاراً متخلفة أو متعصبة أو متحجرة أو إلغائية أو إجرامية وقمعية، فمن الصعب أن اختصرهم بثلاثة أشخاص.

أنا بطبعي شخص قادر على مناقشة الآخرين ولي نفس طويل، فسأحاول أن أغير رأيه، دون فرض رأي عليه. لكني إن وجدت حولي أشخاص أحبهم ويقومون بسلوكيات مؤذية، فأحاول إقناعهم بشتى الطرق، وحينما أفقد الأمل لن يشرفني حينها التواصل مع شخص مصّر على التطرف والميول الإرهابية.

الجهل، ثم الجهل ثم الجهل، أتمنى أن يعي الناس أهمية القراءة، وأن نعرف أن من أولوياتنا كحكومات ودول وأفراد أن نقضي على الجهل لأنه يجر معه كل ما نراه اليوم من تعصب وتطرف وإجرام وقمع.

لا أذكر حدثاً سعيداً واحداً.

كلا لست مع تشريع الحشيشة في العالم العربي، فقد يكون هناك دول أوروبية شُرعت بها الحشيشة، إذ لديها الوعي لمعرفة أوقات استخدامها، ثم يمارسون عملهم ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي. أما نحن فآخر ما نحتاجه هو الحشيشة. نحن شعوب تحتاج لأفراد يقدّرون معنى العمل ويكونون أكثر نشاطاً وغير مغيبين: لا يتعاطون ما يؤدي للاسترخاء التام وبالتالي يصبحون غير فاعلين وبلا نشاط. نحتاج لما يوقظ الشعوب بدل من أن يغيّبها.

من الممكن أن تستقبلني لأني من أشد المعجبات بها، وليس لأي شيء يميزني. فأنا معجبة بها جداً وأعشق أسلوبها وخفة دمها وبساطتها وطريقة مقابلتها للضيوف وجرأتها الشديدة جداً. أنت لا تشعر عند مشاهدتها أنها تمثل أو أنها من الإعلاميين الذين يرتدون أقنعة، فقد تستقبلني لو عرفت لأي درجة أنا معجبة بها.

قلما أتابع التلفاز، وأنا بعيدة جداً عنه. لكني أتابع السوشال ميديا، وأتابع عبر تويتر معظم المواقع الإخبارية العربية وغير العربية. وأستقي غالبية معلوماتي من تويتر. وقد أتابع كل فترة عمل فني على التلفزيون أو الأخبار على قناة العربية بشكل خاص، وأحب قنوات الطبخ أيضاً.

للأسف أصبحت أقضي وقتاً كثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يزعجني ولا يسرني، من الممكن أن أقضي ساعة أو ساعتين، بشكل متفرق في اليوم. أتمنى أن أعود للقراءة بكثرة كما كنت في السابق. لكني أعتبر اهتمامي بوسائل التواصل الاجتماعي مرحلة، وأنا أهتم بأشياء مختلفة في مراحل مختلفة ومن ثم افقد الاهتمام بها.

الإعلامية نجوى القاسم، ليس فقط لما تنشره من أخبار سياسية، لكن لأن لديها قلماً ذكياً وحساساً. وبولا يعقوبيان، تعجبني جرأتها وطريقة تفكيرها وحريتها لأنها غير متعصبة لأي مذهب أو حزب، إنسانيتها عالية جداً.

لا أندم على أي شيء كتبته. أذكر أني حينما كان لدي حساب على فيسبوك كنت أكتب بشكل دائم، خاصة مع بداية الأحداث في سوريا والأحداث السياسية التي حدثت في الوطن العربي. وقد أخذني الاندفاع أحياناً وكتبت آراء مشحونة بالعواطف، كان من الممكن أن لا أكتبها لو فكرت فيها.

لكن بشكل عام ليس لكتاباتي أبعاد سياسية بل أبعاد إنسانية، والبعد الإنساني في الكلام لا يندم عليه الشخص، لأن السياسة هي التي تتغير. فمنذ أن بدأت في التعبير عن آرائي قمت بذلك بشكل إنساني، ومبادئي هي نفسها لم تتغير، لذلك لا أندم.

قرأت من نحو عام رواية كافكا على الشاطئ للكاتب الياباني هاروكي موراكامي، وهي من أجمل الروايات التي قرأتها في حياتي.

لا أحب الجلوس في المقهى، لذا ليس لدي مقهى مفضل. فأنا لست من هواة المقاهي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل