المحتوى الرئيسى

الأزهري على DMC: البحث العلمي النزيه يؤدي إلى ثبوت قضية الألوهية

05/29 04:19

أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، في الحلقة الثانية من برنامج "رؤى" المذاع على فضائية dmc، خلال شهر رمضان الكريم، تقديم الإعلامي عمرو خليل، أن آية اليوم الآية 164 من سورة البقرة، وهي قول الله تعالى: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ".

وقال الأزهري إن هذه الآية تشير إلى ركيزة من ركائز الحضارة، وتستكمل آية العلم وكأن الله يحثنا على أن يكون لنا حظ من التفكر في خلقه سبحانه وتعالى، ومن ثم يكتشف الإنسان الظواهر العلمية على اختلافها وصولًا لجميع العلوم من الفيزياء الكونية وحركة المجرات، وفهم اختلاف مواسم السنة وما يترتب على ذلك من اختلاف الثمار.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الآية تشتمل على النظر إلى الفلك التي تجرى في البحر أي ما يقابل حركة الملاحة وفائدتها للناس في العالم أجمع، مؤكدًا أن البحث العلمي النزيه والحر يؤدي إلى ثبوت قضية الألوهية، وضرب المثل بالعالم أحمد بن ماجد الذي تألق في علوم الفلك والبحار وأسهمت علومه في اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل