بالصور| مسجد محمد بن عبدالوهاب.. ادعى أمير قطر أنه لجده والأسرة نفت

ركزت أسرة آل الشيخ في بيانها الموضحة فيه أن دعوة انتماء أمير إحدى الدول الخليجية -في إشارة لأمير قطر دون أن تذكر اسمه- لذرية الشيخ محمد بن عبدالوهاب هي دعوة باطلة ومختلقة، على بنائه لمسجد يحمل اسم الجد الأكبر الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الدوحة "مدعيًا أنه جده رغم إن من يتولون الإمامة والخطابة في هذا المسجد لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته السلفية والوسطية"، وطالبت بتغيير اسم مسجد "لكونه لا يحمل منهجه السلفي القويم".

مسجد "الإمام محمد بن عبدالوهاب" افتُتح في 16 ديسمبر 2011 في العاصمة القطرية الدوحة، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 175 ألف متر مربع، ويتسع الجامع داخل الصالة المكيفة لنحو 11000 رجلا، والصالة المكيفة المخصصة للسيدات تتسع لنحو 1200 سيدة، ويمكن الصلاة في صحن الجامع وفي الساحة الأمامية للجامع ويستوعبان 30 ألف مصلٍ.

وللمسجد 8 أبواب جانبية، 4 في كل جانب، ويضم متوضأ لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتسع لـ11 مصليًا منهم، ويكسو الرخام المصقول ذو اللون الترابي أرضية صحن الجامع والأروقة، وتظلل الأروقة 65 قبة صغيرة تتدلى منها ثريات نحاسية تنير الأروقة ليلا.

ويتوسط النوافذ الأربع على الجدار القبلي كل من المحراب والمنبر، ويبلغ ارتفاع المحراب من الداخل 11 مترًا، ويكسوه الرخام الأبيض ويتوسط جزأه العلوي لفظ الجلالة، ويزين المحراب من الخارج قبتان صغيرتان، وبذلك يصل عدد القباب في الجامع إلى 96 قبة متضمنة قباب المصلى، والأروقة، والحراب، وقبة المئذنة، حسب الموقع الإلكتروني للجامع.