المحتوى الرئيسى

أسامة أنور عكاشة.. عميد الدراما العربية وصاحب «ليالي الحلمية»

05/28 11:46

تربع على عرش الدراما التليفزيونية لثلاثين عاما وأكثر، أسس قواعد جديدة لكتابتها، محققا نجاحا من نوع خاص، معبرا عن المجتمع وحكاياته، لينسج كل تفاصيل شخصياته في حبكة تميزت ببصمته المختلفة، إنه الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة الملقب بـ""نجيب محفوظ التليفزيون"، وصاحب أشهر المسلسلات الدرامية، ليالي الحلمية، والشهد والدموع، وأرابيسك، وضمير أبلة حكمت، ورحلة السيد أبو العلاء البشري، وعفاريت السيالة.

عرفت المسلسلات نقلة نوعية بفضل عكاشة، فالجمهور تحول من انتظار النجوم، إلى انتظار مؤلفه، لتأكدهم وثقتهم أنهم على موعد مع عمل درامي مختلف ومميز، فجعل اسمه علامة مؤكدة على إبداع العمل وقوته. 

ولد عكاشة بمدينة طنطا في 27 يوليو عام 1941، وتخرج من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وحاز على درجة الليسانس، وعمل لسنوات طويلة بين عدد من الوظائف في سلك التعليم، آخرها عمله كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر حتى قرر تقديم استقالته في عام 1982، للتفرغ للكتابة. 

الفضل في تحول عكاشة للدراما يعود للروائي سليمان فياض، فعند حصوله على مجموعة قصصية لعكاشة، سأله لماذا لا تكتب أنت السيناريو مباشرة؟ حتى بدأ في الكتابة ليتحول بعدها لواحد من أهم كتاب الدراما. 

"الهوية المصرية" كانت الشاغل الأول لعكاشة في أعماله، فجاءت أغلبها مجسدة للشخصية المصرية وتكوينها، واختلافها من طبقة مجتمعية لاخرى. 

كون عكاشة مع رفيقه اسماعيل عبد الحافظ ثنائي مميز، فقد أبدعا معا في كثير من الأعمال الرمضانية، التي رصدت التحولات الاجتماعية والسياسية في المجتمع المصري، ومنها الشهد والدموع، ليالي الحلمية، امرأة من زمن الحب. 

بجانب الدراما قدم عكاشة عددا من الأفلام السينمائية، ومنها كتيبة الإعدام، وتحت الصفر، والهجامة، ودماء على الإسفلت، وأيضا بعض المسرحيات ومنها القانون وسيادته، والبحر بيضحك ليه، والناس اللي في الثالث، بالإضافة إلي بعض الاعمال الروائية ومنها منخفض الهند الموسمي التي تحولت إلى مسلسل موجة حارة. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل