المحتوى الرئيسى

ترامب يعتزم الانسحاب من اتفاقية باريس للتغير المناخي

05/28 10:21

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر يوم أمس (السبت 27 مايو/ أيار 2017) إنه سيتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيؤيد اتفاقية باريس لتغير المناخ هذا الأسبوع. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على ذلك.

أتفق قادة قمة مجموعة السبع أن تصدر القمة إعلانا يتضمن إعطاء الرئيس ترامب وقتا ليقرر بشأن التغير المناخي. فيما حضر ترامب متأخرا بشكل لافت بختام القمة واعتبرالإرهاب أهم موضوع تمت مناقشته في اليوم الثاني للقمة. (27.05.2017)

قالت المستشارة أنغيلا ميركل في ختام قمة مجموعة السبع إن مناقشات الخاصة بالمناخ كانت غير مرضية. أما الموقف من التجارة الحرة فلم يكن بمستوى الطموح. البيان الختامي يسعى للحفاظ على الحد الأدنى من وحدة المجموعة. (27.05.2017)

وقال مصدر على اتصال بأشخاص لهم دور في القرار لرويترز إن من المزمع عقد اجتماعين مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة وكبريات الشركات وآخرين بشأن اتفاقية المناخ قبل إعلان ترامب المتوقع في وقت لاحق من الأسبوع.

وقال ترامب في تغريدة في ختام قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في إيطاليا "سأتخذ قراري النهائي بشأن اتفاق باريس الأسبوع المقبل!(هذا الأسبوع)" ورفض ترامب خلال القمة الاستجابة لضغوط من حلفاء لبلاده لدعم الاتفاقية الموقعة في 2015. وكان ترامب قد وصف سابقا الاحتباس الحراري العالمي بأنه خدعة وهو يواجه ضغوطا من الزعماء الآخرين لاحترام اتفاقية باريس بشأن الحد من انبعاثات الكربون.

قمة السبع الكبار في إلماو. البداية مع وجبة بافارية تقليدية. اوباما مع المستشارة ميركل وزوجها يتناولون البيرة وكعكة البريتزا البافارية.

احتضن القصر الفرنسي الذي يعود بناؤه إلى القرن 14 اللقاء الأول لمجموعة الدول 6 آنذاك، القصر يعد أيضا قصر الإقامة الصيفية للرئيس الفرنسي، وكانت أزمة النفط هي الموضوع الرئيسي للقمة.

في تلك الدورة ارتفع عدد أعضاء المجموعة إلى 7 دول وهي الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا واليابان وفرنسا وبريطانيا وكندا، حيث تم الإجتماع في جزيرة سان خوان السياحية في بحر الكاريبي.

خلال ثمانينات القرن الماضي عقدت قمم الدول 7 في مدن كبيرة وجميلة. في 1980 وفي 1987 انعقدت القمة مرتين في مدينة البندقية الإيطالية الساحرة. (في الصورة يرتدي المستشار الألماني هلموت شميت وحده بدلة صيفية).

انعقدت قمم أخرى في الثمانينات في عواصم كبرى مثل لندن و طوكيو، كما انعقدت قمتان في العاصمة بون التي كانت بالمقارنة مدينة صغيرة. في الصورة يتوسط المستشار الألماني هيلموت كول الرئيس الأمريكي رونالد ريغن ورئيسة الوزراء البريطانية مارغاريث تاتشر.

تميزت فترة التسعينات وبداية الألفية الثالثة باحتجاجات من طرف مناهضي العولمة الذين سعوا إلى إيصال صوتهم لصناع القرار في تلك الاجتماعات ولم تكن تلك الاحتجاجات دائما سلمية.

شهدت قمة مجموعة السبعة تحولين كبريين خلال مسارها، الأول عندما لقي متظاهر إيطالي في جنوا مصرعه عام 2001 خلال اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للعولمة، أما التحول الثاني فحصل بعد أحداث 11 من سبتمبر 2001 .

2002 انعقدت القمة في أجواء الحياة البرية وبالضبط في كاناناسكيس الكندية. في تلك القمة شمل الاجتماع مجموعة السبعة السابقة زائد روسيا كعضو جديد، وكانت الاحتجاجات على القمة سلمية هذه المرة.

بسبب الاحتياطات الأمنية المصاحبة لقمة 2007 تم تحويل منتجع هايليغندام الألماني لمنطقة محظورة لعدة أسابيع، إذ تم بناء حاجز على مسافة طولها 12 كيلومترا. وقد كلف بناؤه 12.5 مليون يورو، الأمر الذي اعتبره الكثيرون خرقا للقانون الأساسي الألماني.

عام 2009 تم تغيير مكان عقد القمة من جزيرة سردينيا إلى مدينة لاكويلا الإيطالية، وجاء ذلك كرسالة رمزية، أراد السياسيون التأكيد عبرها على مساندتهم لضحايا الزلزال القوي الذي هز المدينة الإيطالية في وقت سابق من نفس السنة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل