المحتوى الرئيسى

10 صور تحكي قصة مسجد «عمرو بن العاص» | المصري اليوم

05/27 19:04

1. أول مسجد يتم بناؤه ليس في مصر وحدها وإنما في إفريقيا كلها، إذ يرجع تاريخ بنائه إلى عمرو بن العاص، عام 21 هجرية الموافق 642 ميلادية، ويعرف باسم «تاج الجوامع» أو «الجامع العتيق» نظراً لعمره الموغل في تاريخ مصر الإسلامي.

2. كان مسجد ابن العاص وقت بنائه، يشرف على النيل، فلم يكن البناء وصل في القاهرة إلى حد أن يحجب رؤية النيل للمسجد، الذي يقول كثير من الرواة إن جمعاً من الصحابة الذين شاركوا عمرو بن العاص فتح مصر، هم الذين قاموا على تحديد قبلة المسجد الذي لم تتعد مساحته وقت إقامته نحو 50 *30 ذراعاً، وكان الطريق يحيط من كل جانب بالمسجد الذي كانت تسوده البساطة، فلم يكن له صحن ولا محراب ولا منارة ولا فرش، حتى جدرانه كانت خالية من البياض والزخارف.

3. ظل المسجد على حاله حتى عصر مسلمة بن مخلد الأنصاري، أمير مصر في عهد معاوية بن أبي سفيان، فزاد في مساحته وزخرف جدرانه وسقفه وأنشأ به 4 صوامع للمؤذنين في أركانه، ونقش اسمه عليه وأمر بعمل المنائر في المساجد «المآذن»، كما فرشه بالحصر بدلا من الحصباء ثم توالت أعمال التطوير.

4. كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله 6 أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه 4 مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك على يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110 أمتار.

5. يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يرجع تاريخها إلى عبدالله بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فتتوسطه قبة مقامة على 8 أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، ويتوج واجهات الجامع من الخارج من أعلى شرافات هرمية مسننة، كما أن للجامع مئذنة يرجع تاريخها إلى عصر مراد بك، وهي مئذنة بسيطة تتكون من دروة واحدة ذات قمة مخروطية.

6. بعد الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.

7. أثناء حكم السلطان صلاح الدين الأيوبي، جدد صدر الجامع والمحراب الكبير ورخمه ورسم عليه اسمه وجدد بياض الجامع وأصلح رخامه. وفي العام 696هـ-1268 جددت القواصر العشرة المطلة من الإيوان القبلي على الصحن وجدد عمده وجدد بياض الجامع. وفي العام 687هـ-1288م أمر السلطان المنصور قلاوون الأمير عز الدين الأفرم بعمارة الجامع. وفي العام 702هـ ،1302-1303م في أعقاب زلزال عبدالملك عهد الناصر محمد بن قلاوون إلى الأمير سلار نائب السلطنة بتعمير الجامع تعميراً شاملاً.

8. قام ديوان الأوقاف بتجديد سقف الإيوان القبلي وبعض الإيوان الغربي وأقيمت جدرانه وفرشت أرضه بالبلاط. وفي 1940 قامت لجنة حفظ الآثار العربية بإصلاح شامل بالجامع، وقد كشفت في أثناء هذا العمل عدة أجزاء أثرية في الجامع، كأبوابه الشرقية وثلاثة من أبوابه الأربعة بالجنب الغربي.

9. نقش على أحد المحرابين:

انظر لمسجد عمر بعد ما درست رسومه يحكي الكوكب الزاهي

نعم العزيز الذي لله جدده أمير اللوام مراد الأمير الناه

له ثواب جزيل غير منقطع على الدوام بأنظار وأشباه

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل