لتحقيق فوائد الصيام... تعرفوا على مواصفات وجبة الإفطار المُثلى - مروة علاء الدين

جميع الحقوق محفوظة - © 2016 Discovery Communications, Inc

Discovery Communications, Inc 2016 ©

في الوقت الذي اعتادت فيه معظم البيوت على استقبال شهر رمضان بتعدد أنواع وأصناف الطعام على مائدتها والإسراف في تناول الأكل وملء المعدة إلى حدها الأقصى بعد الإفطار، تضيع منهم سنوياً الفوائد الصحية والتغذوية العظيمة للصيام.

فوفقاً لنشرة "ممارسات وعادات غذائية خاطئة" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية المصري تعتبر عدم المعرفة الصحية بكيفية الإفطار وما يصاحبها من تناول الطعام بسرعة، وبكميات كبيرة، مع التركيز على الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة من أبرز الممارسات السلبية التي ينبغي الحد منها في رمضان.

وتوضح النشرة أنه ينبغي التوقف عن بدء وجبة الإفطار بالحلويات المعقدة أو الوجبة الرئيسية الدسمة الغنية باللحوم، أو الأطباق المقلية، أو تلك المضاف إليها التوابل والبهارات لأن هذه الممارسات تتسبب في الإصابة بكثير من الأمراض، كما يترتب عليها حدوث مضاعفات تتمثل في الخمول بعد الأكل والإصابة برجفة برد.

وفي المقابل، تنصح النشرة بالتدرج في تناول الأطعمة والمشروبات عند الإفطار بشكل يتناسب مع القدرة الاستيعابية للقناة الهضمية بجسمنا عن طريق البدء بقليل من السوائل كالماء، أو كوب لبن بالتمر، أو عصير، أو حبات من التمر الرطب لرفع مستوى السكر في الدم، ثم تناول شوربة الخضار وتأدية صلاة المغرب.

وتتابع النشرة "بعدها يتم تناول الوجبة الرئيسية ببطء وبكميات معتدلة مع الاهتمام بمضغ الطعام جيداً"، محذرة من الإكثار من الأغذية الدهنية والنشويات، وشرب السوائل المثلجة التي ينتج عنها الإصابة بالاضطرابات الهضمية، وشرب السوائل بالغة السخونة التي تتسبب في حدوث التهابات بجدار المعدة.

الزيتون الأسود في رمضان يحسن حالة الجهاز الهضمي ويقلل نسبة الكوليسترول