المحتوى الرئيسى

القوات العراقية تبدأ عملية لتحرير وسط المدينة القديمة بالموصل

05/27 11:08

شرعت قوات عراقية اليوم السبت (27 أيار/مايو 2017) بعملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" لتحرير ما تبقى من مناطق الساحل الأيمن من الموصل. وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد عمليات "قادمون يا نينوى" في بيان صحفي "على بركة الله انطلقت جحافل القوات المشتركة لتحرير ما تبقى من الأحياء غير المحررة في الساحل الأيمن (من الموصل)، حيث اقتحمت قوات الجيش حي الشفاء والمستشفى الجمهوري، واقتحمت قوات الشرطة الاتحادية حي الزنجيلي، واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب حي الصحة الأولى".

قرر العراق فتح تحقيق بمزاعم ارتكاب قوات أمنه انتهاكات ضد مدنيين بمعركة الموصل. وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قد نشرت تقرير جاء فيه أن القوات العراقية احتجزت مدنيين وعذبتهم عن طريق التعليق بالسقف وأنهم اغتصبوا وطعنوا. (24.05.2017)

بعد نزوح ما يقارب نصف مليون عراقي من مدينة الموصل منذ بدء المعركة لتحريرها من "داعش"، أعلنت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق أن ما قد يصل إلى 200 ألف شخص آخرين قد يفرون من المدينة مع اشتداد القتال. (18.05.2017)

ورجح قائد أمني عراقي الليلة الماضية أن تشهد الساعات المقبلة قيام القوات العراقية باقتحام أحياء الموصل القديمة، واستعادة جامع النوري (الذي أعلن فيه البغدادي خلافته المزعومة) وسط الموصل في الساحل الأيمن.

وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية في بيان صحفي مساء أمس "إن قطعات الشرطة المتمركزة في المحاور الجنوبية والشمالية، تشن قصفا مكثفا بصواريخ غراد ومدفعية الميدان والطيران المسير، استهدف مقرات الدواعش تمهيدا لاقتحام المدينة القديمة في الساعات المقبلة، وتحشيد قوات خاصة لإخلاء المدنيين ومساعدتهم في الخروج من مناطق الاشتباك".

من جانب آخر، حذرت الأمم المتحدة أمس الجمعة من أن نحو 200 ألف عراقي ربما يحاولون النزوح في الأيام المقبلة من المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة "داعش" في الموصل. وأعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية ستيفن اوبراين الجمعة عن "القلق الشديد" لسلامة المدنيين الذين لا يزالون في مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" مشيرا إلى تقارير حول قيام التنظيم بتفخيخ منازل بينما السكان في داخلها واستهداف أطفال من قبل القناصة.

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين من الموصل بـ 760 ألف شخص كما أنها غير متأكدة من عدد المدنيين الذين لا يزالون في المناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين.

ز.أ.ب/ع.ج  (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

يستحم أحد زوار الحمام بالرمل والطين. خلال سيطرة تنظيم (داعش) عليه، مُنع استخدام الحمام للاستجمام، واقتصرعلى الاستخدامات العلاجية فقط.

يقصد الناس حمام العليل من كل أنحاء العالم ليستمتعوا ويستفيدوا من ينابيعها الكبريتية، إلى أن سيطر عدو الإنسانية الإرهابي (داعش) عليها، أما الآن فقد تطهرت من قذارتهم. حسب ما قال أحد السكان المحليين.

فتتح حمام العليل أبوابه مجدداً لاستقبال الزوار الذين يرغبون بالاستحمام والسباحة في مياهه الكبريتية. غير أن الذكريات المؤلمة لا تزال عالقة في زوايا المكان، فهل ستنسى يوما ما؟ هذا ما يشك فيه سكان المنطقة، حيث عثر المحررون على عدد من الجثث فيها.

أثناء عملية تحرير الناحية، اختطف التنظيم الإرهابي (داعش) مئات المدنيين لاستغلالهم كدروعا بشرية أثناء هروبهم إلى شمال الموصل.

كانت الفرحة مضاعفة بشكل خاص بالنسبة للأطفال الذين يلعبون ويسبحون في ينابيع حمام العليل ويطلون أجسادهم بالطين مجدداً.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل