المحتوى الرئيسى

أحزاب تطالب بتفعيل دور «مجلس مكافحة الإرهاب».. ومحاسبة وزير الداخلية بعد تكرار الهجمات

05/27 10:09

طالب عدد من الأحزاب السياسية بسرعة تفعيل دور «المجلس القومى لمكافحة الإرهاب» الذى تم الإعلان عنه مؤخراً، ومحاسبة وزير الداخلية، بعد تكرار الهجمات الإرهابية، والاهتمام بالمواجهة الفكرية وتجديد الخطاب الدينى، وذلك رداً على الحادث الإرهابى الأخير الذى استهدف أوتوبيساً يضم أقباطاً فى المنيا.

وقال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد: إن الحادث الإرهابى الخسيس الذى تعرّض له الأقباط بالمنيا مقصود، ومن الواضح أن الحافلة التى كانت تقلهم للكنيسة كانت مرصودة من الإرهابيين، وبالتالى من الواجب علينا أمنياً على الأقل أن نتوخى الحذر، خاصة أن المسيحيين أصبحوا أكثر استهدافاً بعد تكرار الحوادث ضدهم. وأضاف «الخولى» لـ«الوطن»: «يجب، بعد تكرار هذه الحوادث محاسبة وزير الداخلية لأن هناك تقصيراً أمنياً لا يمكن السكوت عليه إذا أردنا القضاء على هذه الظاهرة التى تهدد أمن الوطن».

وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن ما حدث كان متوقعاً، لا سيما أن الجماعات الإرهابية ضاق الخناق عليها فى سيناء، وتحاول أن تنتقم وتتحرك بشكل أوسع فى كل محافظات مصر، وتابع قائلاً: «الإرهابيون أغبياء ولا يريدون أن يفهموا أن الحوادث الإرهابية المؤلمة لا تزيدنا كمصريين إلا تلاحماً وصموداً».

وأضاف «خليل»: «الإرهاب مدعوم من بعض الدول مالياً وعسكرياً ومعلوماتياً، وهذه القوة غير المنظمة من الصعب القضاء عليها بالضربة القاضية ولا بد من مواجهته على المستوى الفكرى والاقتصادى والثقافى، وقال أحمد الشاعر، المتحدث باسم حزب مستقبل وطن، إن «الحزب يطالب مؤسسات المجتمع المدنى بالعمل الفعال لتجديد الخطاب الدينى ونبذ الإرهاب من داخل أذهان البعض، فى إطار استراتيجية فعالة لمواجهة الفكر المتطرف»، مؤكداً أنه يجب الإسراع فى التحرك على أرض الواقع من خلال ندوات تثقيفية للشباب بالمحافظات.

وقال محمد يوسف، المتحدث باسم حزب الدستور، إن هذا الحادث ينم عن خسة ووقاحة منفذيه، مُطالباً بإعادة النظر مرة أخرى فى الاستراتيجية التى يتم التعامل بها مع ملف الإرهاب والتطرف.

وشدد «يوسف» على ضرورة تجديد الخطاب الدينى على أرض الواقع، داعياً القوى السياسية والحزبية أن تقوم بدورها فى هذا الملف الخطير، عن طريق عقد الندوات التثقيفية لتوعية الشباب للحد من انتشار هذه الأفكار المتطرفة.

وطالب «يوسف» بسرعة تفعيل دور «المجلس القومى لمكافحة الإرهاب» الذى صدر قرار بتشكيله فى أبريل الماضى، بعد حادث تفجير كنيستَى طنطا والإسكندرية، فى ظل تكرار هذه الهجمات الخسيسة التى تستهدف أمن واستقرار ووحدة الوطن، مشدداً على أن مثل هذه الأفعال الإجرامية التى يرتكبها هؤلاء المجرمون لن تنال من وحدة النسيج الوطنى، وإنما ستزيدنا عزيمة، مسلمين ومسيحيين، فى مواجهته.

وقال محمد البسيونى، الأمين العام لحزب تيار الكرامة، إن الحادث الذى استهدف عدداً من الأقباط يأتى فى إطار محاولات الجماعات الإرهابية المتطرفة شق الصف الوطنى وزعزعة أمن واستقرار الدولة. وأكد «البسيونى» أن كل هذه المحاولات ستفشل لأن الشعب المصرى نسيج واحد مترابط.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل