المحتوى الرئيسى

ترامب اختلس فكرة "الجدار مع المكسيك" من فلسطين

05/27 06:46

نشرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" رد رئيس مدرسة الاقتصاد الروسية شلومو فيبر على خمسة أسئلة عن زيارة الرئيس الأمريكي إلى الأراضي المقدسة.

في جولته الخارجية الأولى، وقع الرئيس الأمريكي في المملكة السعودية صفقة لتوريد أسلحة أمريكية إلى المملكة بأكثر من 100 مليار دولار. وبعد ذلك مباشرة، توجه إلى إسرائيل، التي يمكن القول ببساطة إن علاقاتها معقدة مع المملكة وبقية البلدان العربية. فماذا حمل معه ترامب إلى الأراضي المقدسة، وكيف ستؤثر زيارته في موقف روسيا في المنطقة؟

الخبير في العلاقات الأمريكية–الإسرائيلية شلومو فيبر أجاب مشكورا عن أسئلة الصحيفة:

- ماذا يريدون في إسرائيل من ترامب؟

من الصعب التكهن بما تنتظره إسرائيل من زيارة دونالد ترامب: السياسيون المحليون باتجاهاتهم كافة يأملون بأنه سيعترف بإسرائيل دولة "ضامنة للأمن" وحصنا لمحاربة الإرهاب في الشرق الأوسط.

-  وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس...

ان مسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس (المدينة التي تسمى "عاصمة الأديان الثلاثة": المسيحية والإسلام واليهودية) هي مسألة حساسة جدا. وبغض النظر عن الخطابات الدعائية، فإن غالبية سكان إسرائيل بمن فيهم الأوساط الحاكمة تنظر إلى هذه المسألة نظرة سلبية. وذلك، لأن نقل السفارة سيثير غضب السكان العرب في الضفة الغربية لنهر الأردن وفي قطاع غزة، وقد تدفع إسرائيل بسببه ثمنا باهظا. وهذا المنطق لن يغيب عن بال الرئيس الأمريكي رغم أنه مشهور باتخاذ القرارات المتعجلة.

- ما هي الأسباب الاقتصادية لهذه الزيارة؟

إسرائيل تنتظر منه استمرار الدعم الأمريكي وحتى تعزيزه، بما في ذلك في مجال الأمن والجيش الإسرائيلي بغض النظر عن الصفقة التي وقعتها واشنطن مع الرياض. وهنا تجدر الإشارة إلى أن ترامب في رده على خصومه السياسيين في الولايات المتحدة، أورد الجدار الفاصل بين فلسطين وإسرائيل مثالا للجدار الذي ينوي إقامته على الحدود مع المكسيك.

- كيف ستؤثر هذه الأمور في مصالح روسيا بالمنطقة؟

إذا تمكن ترامب من إقناع العرب والإسرائيليين بتنمية العلاقات الاقتصادية بينهم، فإن روسيا ستستفيد من هذا أيضا، لأن فرصا جديدة ستنفتح لموسكو في نهاية الأمر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل