المنشد محمد سند: بالمدح نحيي ليالي رمضان الأسوانية

يارب يا خالق الإنسان من ماء ومن طين

نظرة منك يا مولاي ترضيني

يا رب أنت الكريم وكل الخير تملكه

يا واسع الفضل فضل منك يكفيني

الله ربي لا أريد سواه

هل في الوجود حقيقة إلا هو

الله حسبي لا ألوذ لغيره يوماً

”هانبدل الأغاني بالصلاة على الغالي” شعار المنشد محمد سند ابن أسوان، الذي عشق مدح النبي صلّ الله عليه وسلم، متأثراً بعمه الشيخ بخيت.

”محيط” تحدث إلى المنشد الشاب – 22 عاماً- الذي أوضح أن بدايته مع حب الإنشاد بدأت في مدرسته الابتدائية الأزهرية منذ كان طالبا في الصف الرابع الابتدائي، بنشيد “طلع البدر علينا”.

عشق الإنشاد لم يكن جديداً على العائلة فعمه الشيخ بخيت أحمد إبراهيم سند أحد المنشدين المعروفين بأسوان، كان له فضل كبير كما يقر المنشد محمد سند في تكوينه، فقد علمه أصول الإنشاد مع غيره من المشايخ، كما تعلم المديح والإيقاع، وتعرف بالشيخ محمود التهامي في القاهرة ليدرس المقامات، لكنه يؤجل هذا إلى بعد الانتهاء من دراسته بكلية الدراسات الإسلامية.

ويؤكد المنشد الشاب أنه لم يتعمق بعد في الإنشاد مثل من سبقوه ولم يطلع على أشعار الحب الإلهي كلها، لكنه يظهر حبه الواضح لمديح النبي قائلاً أنه يتغنى بكل الأشعار التي تمدح المصطفى الغالي.

بلغ سلامي إذا وصلت هناك وقل السلام عليك يا حضرة النبي من عاشق طول المدى يهواك في الأرض فرحة وفي السماء زينة في يوم ملاد الهادي نبينا صلوا ع اللي ها يشفع فينا صل الله عليه وسلم

وحين سألناه عن الأصعب في الإنشاد قال هو تعلم المقامات التي سيتفرغ لها بالتأكيد بعد الدراسة، مؤكداً أن الإنشاد انتشر كثيراً وأنه مع صديقه المنشد مصطفى عاطف يريد إحلال المدح والإنشاد بديلاً للأغنيات، وأنه يقرأ كثيراً ويسمع ويستفيد ممن سبقه.

وعن طقوسه في شهر رمضان الكريم، يقول أنه اعتاد منذ سنوات ختم القرآن الكريم يومياً في بيوت أسوان بالتناوب، مع مجموعة من أصدقائه، مضيفاً: “نُحيي ليالي رمضان في أسوان بالإنشاد ونقيم ليالي في حب النبي”.

مرحبا أهلا وسهلا مرحبا أهلا وسهلا مرحبا أهلا وسهلا بالنبي عالي المقام

أبتدي أول كلامي . أمدح النبي التهامي . مدحه يشفي سقامي . النبي خير الأنام

نوره في الكون لالا . زاده ربي جمالا . وبهاء واكتمالا . النبي مسك الختام

أيها الركب الحجازي . قاصد البيت الحرام . أحملوني عند طه . زاد شوقي والغرام