المحتوى الرئيسى

مواجهات محدودة بين الأمن المغربي ونشطاء حراك الريف شمالي البلاد

05/26 23:29

اندلعت مواجهات محدودة، اليوم الجمعة، بين قوات الأمن المغربي وناشطين من "الحراك الشعبي" بمدينة الحسيمة، عاصمة الريف، شمال شرقي البلاد، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.

وأظهرت مقاطع فيديو بثت عبر خدمة البث المباشر في مواقع التواصل الاجتماعي، أن المواجهات بدأت عقب تفريق الأمن لتجمع حاشد في أحد أزقة مدينة الحسيمة، كان ناصر الزفزافي، أشهر متزعمي الحراك الريفي، يلقي خطابا أمامه بحسب وكالة الأناضول.

وقال الزفزافي، في كلمته أمام المحتشدين، بحسب مقاطع الفيديو، "لا أخشى الاعتقال. هدفنا هو استمرار الحراك لأن مطالبنا عادلة ومشروعة".

وظل المحتجون يرددون خلال وقفتهم شعار "سلمية سلمية"، قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريقهم وتندلع مواجهات محدودة بينهم الجانبين.

ورشق المتظاهرون، خلال المواجهات قوات الأمن بالحجارة قبل أن ينسحبوا إلى ساحة "محمد الخامس"، الأشهر في مدينة الحسيمة، لتنظيم وقفة احتجاجية هناك.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن المحتجين نجحوا في تهريب "الزفزافي" إلى مكان آمن حتى لا يتم اعتقاله، قبل أن يظهر في شريط فيديو مسجل أكد فيه عدم تعرضه للاعتقال.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الأجهزة الأمنية المغربية حول المواجهات.

وأمس الخميس، اتهمت الحكومة المغربية أطراف محلية (لم تسمها) بترويج ما اعتبرته "مغالطات" بخصوص الاحتجاجات المتواصلة بمنطقة الريف شمال شرق البلاد، وبالسعي إلى "خلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والسياسي".

وقالت، في بيان لها، إنها "ستسهر على تطبيق القانون، فليس هناك أحد فوق القانون، وأنه لا يمكن لأي أحد أن يضع نفسه مكان الحكومة وأن يسعى إلى خلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والسياسي".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل