جيش تحرير السودان يكشف حقيقة ادعاءات البشير للقوات المسلحة المصرية

قال محمد آدم، أمين تننظيم جيش تحرير السودان، جناح عبد الواحد محمد نور، إن البشير فقد السيطرة على الأوضاع، وذلك بعد فشل ما يسمى بالحوار الوطني وتشكيل الحكومة، التي أتى بها من قبل المطبلاتية.

وأكد آدم لـ"التحرير" أن المدرعات التي عثر عليها، أتت من ليبيا، لأن الجبهة الأخرى من جيش تحرير السودان - جبهة مني أركو مناوي- شاركت حفتر في حربه على الجماعات الإسلامية، وأخذتها هدية منه وهي تشبه العربات المصرية.

وأشار أمين التنظيم إلى أن هناك شركة سودانية لصناعة العربات المدرعة للأغراض العسكرية وهي نفس التصميم التي في العربات التي اتخذت، و هي تلك التي صنعها وروج لها عبر إعلامه.  

وأوضح آدم أنه كان لابد من الترويج للهزيمة التي منيت بها قوات ما يسمى بالدعم السريع ومقتل القائد الثاني لها، ولتبرير فشله يريد أن يهيج الشارع السوداني ويكسب عبر الإملاءات الإعلامية وشغل الرأي العام بسواقط الأمور. 

وأضاف آدم أن البشير يريد أن يفتح جبهة عداء مع الحكومة المصرية، ويريد أن يطالب الحكومة المصرية بتسليم قادة الحركات المسلحة الموجودة في القاهرة، لكنها ترفض تسيلم أي سوداني باعتبارهم مواطنيين عاديين ويمارسون حقهم الطبيعي.   

وبين آدم أن البشير ظل يهاجم يهاجم الحركات المسلحة في السودان برغم الهدنة مرورا بدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وذلك لتوريط الحركات بخرق الهدنة ومن ثم تطلب من المجتمع الدولي غرض عقوبات على تلك الحركات وبالفعل طلبت ذلك من المجتمع الدولي.