المحتوى الرئيسى

آية حجازى: جنسيتى الأمريكية أحد أسباب سجنى فى مصر

05/26 20:45

أعربت الناشطة المصرية الأمريكية، آية حجازى، عن اعتقادها بأن جنسيتها الأمريكية كانت أحد الأسباب التى أدت إلى سجنها 3 أعوام فى مصر، على خلفية اتهامات بالاتجار بالبشر واختطاف أطفال وإجبارهم على المشاركة فى مظاهرات ذات طابع سياسى، قبل أن يصدر القضاء حكما، الشهر الماضى، ببراءتها وزوجها محمد حسنين وجميع العاملين فى جمعية بلادى لرعاية أطفال الشوارع.

وقال الكاتب الأمريكى جاكسون ديهل نائب محرر افتتاحية صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية فى مقال له اليوم، "التقيت حجازى وزوجها، الأسبوع الجارى لسماع قصة كيف أن محاولتهم فعل الخير فى القاهرة، والهوية الأمريكية لحجازى، أضرتهم وفى نهاية المطاف أنقذتهم".

وأضاف ديهل أن «قصتهم لا تتصل فقط بما يمكن أن يحدث للنشطاء الأمريكيين فى عالم يتسم بالعداء المتزايد، ولكن أيضا عن الفرق الذى يجعل ما إذا كانت حكومتهم تختار تجاهلهم أو النضال من أجلهم».

ونقل الكاتب الأمريكى عن حجازى قولها إنها «تعتقد أن جنسيتها الأمريكية هى أحد الأسباب التى أدت للزج بها فى السجن بمصر بعد أن أنشأت هى وزوجها جمعية خيرية (جمعية بلادى) لمساعدة أطفال الشوارع». مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تعتبر منظمات المجتمع المدنى المدعومة من قبل أموال أو نشطاء أمريكيين تهديدا للأمن القومى.

وأشار الكاتب إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تقدم منذ أكثر من عامين احتجاجا عاما أو حتى تعبيرا عن قلقها بشأن قضية حجازى. ونقل عن حجازى تفسيرها لذلك بقولها: «قلت إما لأننى لست مهمة بما فيه الكفاية، أو لأننى مزدوجة الجنسية»، مضيفة: «شعرت أنه تم التخلى عنى. كان من المحزن للغاية النسيان وعدم الاهتمام بينما أمريكا تستطيع فعل الكثير».

وأوضح الكاتب أن حجازى وصفت تدخل الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب فى قضيتها بأنه كان «مفاجأة سارة حقا». كما أكدت حجازى أن الأفضل من ذلك، أن النتيجة لم تكن فقط إطلاق سراحها، ولكن أيضا تبرئتها وزوجها وجميع الموظفين الآخرين بجمعية بلادى.

وحول لقائها مع الرئيس ترامب فى المكتب البيضاوى، بعد عودتها إلى واشنطن، قالت حجازى: «فى الحقيقة، لم نتحدث كثيرا عن مصر.. تحدثنا عن كيفية إحداثه (ترامب) فارقا، لقد أظهر أن الاجتماعات خلف الأبواب المغلقة يمكن أن تحدث تأثيرا».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل