المحتوى الرئيسى

شركات سيارات: هبوط مرتقب في المبيعات.. مطلع رمضان

05/26 17:07

توقع عاملون بسوق السيارات، زيادة حدة الركود في مبيعات سوق السيارات مع بداية شهر رمضان؛ تأثرًا بالانشغال بالطقوس والشعائر والعادات الرمضانية؛ على أن تبدأ السوق في التحرك التدريجي من منتصف الشهر.

قال منتصر زيتون، مدير معارض الزيتون أوتو مول، إن انشغال المصريين بالشعائر الرمضانية بداية الشهر يصرفهم عن الشراء؛ موضحًا أنه من المعتاد أن يشهد النصف الأول من شهر رمضان ركودًا في المبيعات؛ على أن تنتعش المبيعات جزئيًا بداية من النصف الثاني. 

وأضاف أن السوق بطبيعته يعاني حاليًا حالة من الركود الشديد؛ لم تؤثر فيها عروض الشركات والتخفيضات والخصومات التي تم إعلانها في وقت سابق.

ولفت إلى استمرار العديد من عروض الشركات في الوقت الحالي دون تحديد مدة معينة رغبة منها في إنعاش مبيعاتها حتى إن بعض الشركات تبيع السيارات المستوردة بأقل من تكلفة الاستيراد من خلال احتساب متوسط سعر بين السيارات المستوردة حديثًا بأسعار مرتفعة للدولار والمستوردة في وقت سابق بأسعار منخفضة؛ نتيجة لتراكم المخزون.

وأضاف السنة الحالية غير عادية لأن السوق شبه متوقف تمامً منذ شهر نوفمبر الماضي؛ موضحًا أن شهر ابريل من كل عام يعتبره التجار "موسم السيارات" لانتعاش المبيعات فيه مع نهاية المدارس وقدوم الصيف وقل رمضان؛ لكنه جاء خلال العام الجاري على خلاف المعتاد؛ مما يزيد من التكهنات السلبية بشأن مستوى المبيعات خلال رمضان.

وأوضح أن عروض شركات السيارات في الوقت الراهن أعلى من مثيلاتها خلال نفس الفترة من العام الماضي لكنها منعدمة التأثير في حركة السوق. ولفت إلى أن تجار قد اشتراو السيارة جيلي إيمجراند 7 على سبلي المثال بسعر 184 ألف جنيه لكنها تباع حاليا بسعر 150 ألف فقط.

وعبر الدكتور صلاح الكموني حالة سوق السيارات خلال شهر رمضان بقوله "في نوم عميق" خاصة بعد القرارات الحكوميةالمتعاقبة التي تمس قروض السيارات ؛ وخاصة رفع اسعار الفائدة وتشديد إجراءات الحصول على قرض السيارة.

وأضاف أن كافة الشركات تتعرض حاليًا لخسائر كبيرة بسبب عدم القدرة على الاستيراد بشكل كاف من جهة وركود المبيعات من جهة أخرى؛ في ظل استمرار بنود التكاليف والمصروفات التي تتحملها الشركات والمعارض بشكل دوري من عمالة ورسوم خدمات وفتح اعتمادات مستندية .. إلخ.

وتوقع أن تبدأ مبيعات السوق الانتعاش بشكل بسيط للغاية نهاية رمضان مع قرب أجازة العيد وانتهاء الامتحانات لكنه ستكون في مستوى أدنى من المعتاد سنويًا قبل ذلك؛ بسبب تأثر شريحة كبيرة من العملاء بالقرارات الحكومية؛ خاصة الذيني عتمدون على نظام الشراء بالتقسيط.

واستبعد أن تشهد سوق السيارات زيادات جديدة في الأسعار  رغبة من الشركات في تسيير حركة السوق وتنشيط المبيعات لافتا إلى تحمل بعض الموزعين والتجار  خسائر بسبب شراء البضاعة بأسعار مرتفعة والبيع حاليا بأسعار أقل.

وأشار إلى أن السوق يواجه العديد من المشكلات التي تسهم في زيادة الرود مثل: ارتفاع أسعار خدمات ما بعد البيع عدة أضعاف وعدم توفر قطع الغيار لعدم قرة الشركات على الاستيراد؛ مما أدى إلى عدم حصول العميل على الخدمة بشكل فوري وبقاء السيارات بمراكز الصيانة عدة أشهر حتى يتم إصلاحها.

وقال عبد الهادي حسن مدير الأمراء للسيارات إن الأيام الأولى من شهر رمضان هي التي تشهد تراجعًا في المبيعات؛ لكن السوق يعود إلى طبيعته مرة أخرى بداية من منتصف الشهر.

وأضاف أن الفترة الماضية شهدت حركة في السوق بسبب العروض التي طرحتها الشركات والتي تضمنت خصومات وتخفيضات تجاوزت 50 ألف جنيه في بعض الطرازات؛ مضيفًا أن ذلك يؤدي إلى سحب المخزون من السوق ومن ثم استيراد شحنات جديدة لكنها ستكون بأسعار مرتفعة؛ ومن ثم ستتراجع المبيعات مرة أخرى.

أهم أخبار سيارات

Comments

عاجل