وفاة "ملكة الكشمير" بعد مشوار حافل مع الموضة

توفيت اليوم الجمعة  (26 أيار/مايو 2017) مصممة الأزياء لورا بياجيوتي، التي ساعدت في تحويل متجر والدتها الصغير للحياكة في روما إلى ماركة عالمية مرموقة للملابس الجاهزة.

وقالت عائلتها وشركتها إنها توفيت بمستشفى في العاصمة الإيطالية  عن عمر ناهز 73 عاما، حيث كانت بالرعاية المركزة بعد إصابتها بأزمة قلبية هذا الأسبوع. ولدت بياجيوتي صاحبة لقب "ملكة الكشمير"، عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية ودرست الآداب وكانت تريد أن تصبح عالمة آثار.

لكنها فضلت أن تساعد والدتها التي فاز متجر الحياكة الصغير المملوك لها في عام 1964 بعقد لصنع الزي الموحد لمضيفات شركة أليطاليا للطيران وبعد ذلك بفترة قصيرة تم تكليفه بإنتاج عدد من التصميمات للسوق الأمريكية لمجموعة سفنث أفينيو.

عام 2003 خلال أحد عروضها، التي شارك فيها سائق سيارة فيراري في سباقات فورمولا 1 ، جارنو ترلوي.

صممت بياجيوتي ملابس لنجمات مثل إنجريد بيرجمان وبيتي ديفيس. وقدمت أول خط للملابس الجاهزة من تصميمها عام 1972 في مدينة فلورنسا الإيطالية. ثم فتحت الشركة فيما بعد مقرا قرب ما تعرف بالسلالم الإسبانية في روما حيث توجد معارض للكثير من دور الأزياء. ودشنت خطا لملابس الرجال في 1987 وبرزت تصميماتها باستخدام الحرير والكشمير في بكين عام 1988، حين كانت الصين منعزلة عن العالم الخارجي إلى حد بعيد.

واستلهمت بياجيوتي تصميماتها في كثير من الأحيان من الشرق الأقصى وحملت بعض مجموعاتها الأخيرة ملامح آسيوية واشتهرت باسم "ملكة الكشمير" لكثرة استخدامها لهذا النوع من القماش، وهو اللقب الذي لازمها على مدار مشوارها المهني. وحققت بياجيوتي شهرة عالمية بفضل عطر "روما" الذي طرحته في الأسواق عام 1988.

تقول الناشطة البيئية كاتيل جيليبارت: "الأكياس البلاستيكية تتواجد في كل مكان، فلم إذاً لانصنع منها أزياء مبتكرة؟" من خلال علامتها التجارية "الفنون البيئية" قامت بتحويل الحقائب البلاستيكية إلى سترات وأزياء للسهرة.

سُلطت أضواء المعرض السنوي للشوكولاته في باريس على مجموعة أزياء مصنوعة من الشوكولاته، تضافرت جهود صناع الشوكولاته مع جهود مصممي الأزياء في صناعة أزياء من الشوكولاته الشهية قامت أشهر العارضات بارتدائها.

أطلت المصممة البرلينية صوفيا فينينغ على عالم الكتب والمجلات المصورة القديمة وراحت تصنع منها حافظات لأجهزة الهاتف المحمول ومحافظ للنقود وعلب للسجائر. تُغطي المصممة صوفيا الصور بطبقة بلاستيكية وتخيطها معاً بطريقة تلبي أذواق الزبائن.