المحتوى الرئيسى

هل ستكون الحويجة العراقية عاصمة داعش البديلة؟

05/26 12:50

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (وكالات)

يثير استمرار احتلال تنظيم داعش لبلدة الحويجة، في محافظة كركوك العراقية، مخاوف كثيرة على أمن المحافظة والمحافظات المجاورة، بينما يحمّل مسؤولون رئيس الحكومة، حيدر العبادي، مسؤولية هذا الخطر، والذي قد يفضي لأن تكون المدينة عاصمة بديلة للتنظيم بعد خسارته الموصل.

محافظ كركوك، نجم الدين كريم، قال إنّ الحويجة ستصبح عاصمة لداعش في العراق، لأنّ القوات الأمنية تركتها، مؤكداً أنّ الحكومة العراقية لم تستجب للمطالب المستمرة بضرورة الإسراع بتحرير البلدة.

وأوضح أنّ قرار أي تحرّك عسكري نحو البلدة هو بيد العبادي، والذي لم يصدر هذا القرار حتى اليوم.

من جهتها ، أكدت النائب عن محافظة ديالى، غيداء كمبش، أنّ ثلاث محافظات عراقية، ومنها ديالى، تدفع ثمناً باهضاً بسبب تأخّر عملية تحرير الحويجة.

مشيرة إلى أنّ الحويجة تمثّل تحدياً خطيراً لأمن كركوك وصلاح الدين وديالى، مؤكدة أنّ الهجمات الأخيرة التي تعرّضت لها بعض مناطق ديالى، خاصة في بلدة العظيم، تؤشّر إلى خطورة بقاء الحويجة في قبضة داعش، إذ إنّ المحافظة ترتبط مع الحويجة جغرافيا عبر تلال حمرين، الأمر الذي منح التنظيم فرصة التسلّل إلى عمق محافظة ديالى وتنفيذ أعماله الإجرامية.

وطالبت النائب ذاتها بعقد جلسة برلمانية لمتابعة ملف الحويجة، مشيرة إلى أنّ نحو 100 ألف مدني محاصرون في الحويجة ومناطقها، وهم في وضع يرثى له.

بدوره، أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، إسماعيل الجاف، أنّ الحويجة تمثّل اليوم بؤرة الخطر في كركوك والمحافظات المجاورة.

وقال الجاف، إنّ الحكومة العراقية أهملت ملف الحويجة، وتركت خطره يتفاقم حتى خرج عن السيطرة، وتسبب بخسائر وضحايا بشرية كبيرة، مبيناً أنّ التنظيم ارتكب مجازر كبيرة في الحويجة وقتل العديد من أبنائها، كما أنّه حصّن نفسه داخل البلدة بشكل كبير جدّاً، مما سيتسبب بصعوبات كبيرة في عملية التحرير.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل