القابضة للنقل تعاود عرض إنشاء المحطة الثانية للحاويات بشرق بورسعيد

❐ المفاوضات مع «سنغافورة» غامضة.. و«السويس للحاويات» تطلب 450 مترًا لاستكمال مشروعها

أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية لمنطقة القناة، أن الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، عاودت عرض المنافسة على إنشاء محطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد التابع للهيئة الاقتصادية، بجانب تشغيلها محطة حاويات ميناء غرب من خلال شركة بورسعيد لتداول الحاويات.

يذكر أن الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، دخلت مفاوضات جديدة مع عدد من البنوك، من بينها الأهلى، لتولى إدارة وترتيب تمويل لصالح مشروع إنشاء محطة جديدة لتداول الحاويات فى شرق بورسعيد منذ سنوات، لكن توقفت المفاوضات بعد دخول موانئ سنغافورة حلبة المنافسة على المشروع.

وأكد محمد يوسف رئيس الشركة فى تصريحات سابقة لـ«المال»، أن المشروع سينفذ عبر شراكة بنسبة %20 لصالح شركة الجسر العربى، والباقى لصالح شركات مملوكة للحكومة والشركة القابضة.

وفى السياق نفسه أوضح مميش أن شركة موانئ سنغافورة «psa» لم تحدد موقفها بعد فى تنفيذ محطة الحاويات الجديدة شرق بورسعيد.

كما كشف أن شركة قناة السويس للحاويات «SCCT» والتى تشغل المحطة الأولى بميناء شرق، طالبت باستعادة مساحة لطول 450 متر مربع، لاستكمال أعمال التوسعة، بجنوب محطة حاويات شرق بورسعيد، خاصة أنه تمت أعمال تسوية عام 2015، تنص على استعادة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس المنطقة الواقعة فى الحد الجنوبى للشركة، ومساحتها ٢٢٥ ألف متر مربع، واستغلالها من قبل هيئة التنمية لصالح الاقتصاد القومى لإنشاء مشاريع تنموية بها، مقابل قيام الحكومة بإنشاء القناة الجانبية بمدخل القناة الشمالى بميناء شرق بورسعيد.

وقال مميش إن باقى الأرصفة بشرق بورسعيد ترحب بالشركات المصرية، والتى تقوم بتشغيل العمالة الوطنية، مما يدفعها للدخول فى المنافسة، حتى تحسن أداء أعمالها.