المحتوى الرئيسى

أبناء التسعينيات ينعون شبابهم في وفاة شهاب حسني: "فجأة كبرنا"

05/26 10:31

فجأة يشعر من عاش مراهقته وشبابه في تسعينيات القرن الماضي، بأنهم "كبروا"، ولعل الأخبار التي تلفت انتباههم لمرور الزمن من حولهم تكون تلك التي تتضمن رحيل واحد من نجومهم المفضلين في مطلع شبابهم، وقد استيقظوا هذا الصباح على نبأ وفاة شهاب حسني، أحد أشهر مطربي التسعينيات ظهورًا واختفاءً.

محمد أحمد، من قراء "الوطن" الذين كتبوا تعليقًا على خبر وفاة "شهاب"، وقال: "شيء غريب.. جه ع بالي من يومين فقط أن أفتح اليوتيوب وأبحث عن أغانيه التي لم أسمعها من التسعينات.. الله يرحمه".

يقول شعراء كثيرون إن الحنين هو الرائحة، لكن آخرين يربطون بين هذا الشعور وبين الأصوات التي سجلها العقل الباطن وعاش معها وجدانيا لسنوات في قصص حبه الفاشلة، لكن يأتي بين المعلقين على نبأ رحيل "شهاب" من يتساءل عنه: "الله يرحمه.. بس مين شهاب حسني بقى؟" وآخر يقول: "ماعرفوش"، وبالتأكيد فإن هؤلاء خارج قائمة جيل التسعينيات.

حين تبحث عن شهاب حسني في موقع "جوجل" ليفيدك بمعلومات واضحة، فلا يفيدك بأكثر من صفحتين لنتائج البحث، يتضمنان فقط خبر رحيله المنشور بعدة مواقع إلكترونية.

"الله يرحمه إنسان محترم كان اول مرة اعرفه فى التسعينات كنت لسة صغير كانت اغنية اسمها نادم فى محطات المترو.. كان رقيق وعذب الصوت الله يرحمه".. هكذا كتب هشام عبد الحليم تعليقا على نبأ رحيل شهاب حسني، الذي يُحسب عمره الفني بـ8 ألبومات غنائية، وهو المطرب الذي ولد في دولة الإمارات العربية، عام 1965، لأبوين مصريين مقيمين بالخليج.

Comments

عاجل