المحتوى الرئيسى

مشروعات فى قلب «المحميات»: ننافس أجمل شواطئ العالم

05/26 10:08

استغلت محميات البحر الأحمر جزيرة «الجفتون»، الموجودة فى مدينة الغردقة، لتنفيذ 3 مشروعات سياحية داخل أرض المحمية، وهو النموذج الذى تسعى وزارة البيئة لاعتماده خلال المرحلة المقبلة فى عدد من «المحميات» لتنفيذ مشروعات تدر عائداً اقتصادياً على المحمية حتى تتمكن من الإنفاق على نفسها بدلاً من الضغط على الموازنة العامة للدولة.

وقال سمير إبراهيم، مدير مشروع «المحمية»، أحد المشروعات القائمة داخل «الجفتون»، إن افتتاح المشروع كان فى عام 1998، بعد أخذ كافة الموافقات اللازمة، وتسلمنا أرض المشروع، وأقمنا عليها بارات، ومطاعم، وحمامات، وشاطئاً، على مساحة 10 آلاف متر، لجذب السياحة، وتوفير شاطئ جميل لهم توجد بالقرب منه الشعاب المرجانية، والكائنات البحرية الحية لينافس فى جماله أفضل شواطئ العالم مثل شواطئ جزر الكاريبى. وأضاف «إبراهيم» لـ«الوطن» أنهم يتعاقدون مع عدد من كبرى الشركات السياحية لجذب السائحين لهم داخل المحمية الطبيعية نفسها. ولفت إلى أن المبانى التى تم إنشاؤها بالجزيرة كلها من الخشب، والجريد، والحجر، وأن اشتراطات الحكومة ألا يستخدموا «طوب أحمر»، وإنما موارد طبيعية للحفاظ على طبيعة المكان، مشدداً على إمكانية الاستثمار فى المحميات دون أى تأثير سلبى عليها، طالما توافرت اشتراطات جادة يتم متابعتها.

«إبراهيم»: غياب الروس دفع الألمان إلى العودة للغردقة

وأوضح مدير مشروع «المحمية» أن مشروعه يجذب نحو 200 سائح يومياً، لافتاً إلى أن السائحين الألمان، والفرنسيين، والصينيين، هم من يعوضون العاملين بالسياحة فى الغردقة عن غياب السائحين الروس، مشيراً إلى أن الألمانى ينفق أكثر من الروسى، ولفت إلى أن حالة العداء بين الألمان والروس كانت تمنع السائح الألمانى من القدوم للغردقة، ولكن منذ أن غابوا عنها ازدادت أعدادهم بشكل ملحوظ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل