المحتوى الرئيسى

ميركل تلتقي أردوغان في بروكسل وتبحث معه القضايا الخلافية

05/25 20:20

طالبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم الخميس (25 مايو/أيار 2017) الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالإفراج عن مراسل صحيفة "دي فيلت" الألمانية دنيز يوجيل المسجون في تركيا منذ نهاية شباط/فبراير، الأمر الذي يثير توترا بين البلدين.

وقالت المستشارية في بيان إنه خلال لقائها الرئيس التركي في بروكسل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) "طالبت المستشارة مجددا بالتعامل مع المواطنين الألمان المحتجزين بما ينسجم مع دولة القانون وطالبت خصوصا بالإفراج عن دنيز يوجيل".

خيّر رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم ألمانيا بين الوقوف إلى جانب أنقرة أو إلى جانب الانقلابيين، وذلك في ظل توتر الأوضاع بين البلدين بسبب منح برلين حق اللجوء لجنود أتراك هاربين. (16.05.2017)

علق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن احتمال سحب ألمانيا قواتها من قاعدة إنجيرليك التركية بالقول "هذا أمر يخصهم". كما دعا إلى رحيل المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد "داعش". (18.05.2017)

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت في تصريحات لوكالة الأنباء الالمانية عقد محادثات ثنائية بين  ميركل وأردوغان في بروكسيل، ولم يذكر زايبرت في رد على أحد الأسئلة ما إذا كان اللقاء أسهم في تحريك الموقف في الخلاف بين البلدين أم لا.

وقالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية إن المحادثات الثنائية التي جاءت على هامش قمة الناتو في بروكسل استمرت ثلاثين دقيقة. وكانت ميركل هددت قبل اللقاء بسحب قوات الجيش الألماني من قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا في حال لم يسمح لنواب البرلمان الألماني بزيارة الجنود الألمان العاملين بهذه القاعدة الجوية.

وقبل لقائها مع أردوغان هددت ميركل بسحب الجنود الألمان من قاعد انجرليك وقالت "سوف أعلن في الحوار مع الرئيس التركي بشكل واضح تماما، أنه أمر ضروري بالنسبة لنا أن يتسنى لأعضاء من البرلمان الألماني زيارة جنودنا، وإلا سنضطر لمغادرة أنجرليك، وأن ذلك أمر جوهري بالنسبة لعمل الجيش الألماني".

وكانت الحكومة التركية رفضت السماح لأعضاء بلجنة الدفاع التابعة للبرلمان الألماني مؤخرا بزيارة قاعدة أنجرليك، لأن ألمانيا وافقت على منح عدد من الجنود الأتراك حق اللجوء إليها، بينما تتهمهم أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت العام الماضي في تركيا على حكومة أردوغان.

ويوجد في القاعدة التركية طائرات استطلاع ألمانية تشارك في الحرب على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية، ومن المحتمل أن تنقل هذه الطائرات إلى الأردن في حال عدم تسوية الخلاف بين الدولتين. ويتواجد في القاعدة التركية الجوية حوالي 260 جنديا ألمانيا.

م.أ.م/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)

صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.

لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.

وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.

هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.

شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.

منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.

أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.

قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل