«سبت الكؤوس».. الكل يبحث عن فرصة إنقاذ الموسم

«السبت الكبير»، هو أول أيام شهر رمضان الكريم، إلا أنه سيكون يومًا مميزًا و«كريمًا» أيضًا في الكرة الأوروبية، إذ تُقام نهائيات الكوؤس في فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وإنجلترا، بعد ختام موسم، كان جيدًا لبعض الأندية، التي تسعى لجعل موسمها مثاليًا بالفوز بالكأس، وكان سيئًا لفرق أخرى، تسعى لإنقاذ موسمها بلقب الكأس.

ويرصد "ستاد مصر العربية" في التقرير التالي الفرق التي تسعى لحصد لقب الكأس لانقاذ الموسم.

يسعى نادي برشلونة لإنقاذ موسمه في آخر مباريات لويس إنريكي، مدربًا للفريق الكتالوني، عندما يواجه ديبورتيفو ألافيس بملعب "فيسنتي كالديرون".

البارسا خسر لقب الدوري الإسباني لمصلحة ريال مدريد، متأخرًا بثلاثة نقاط عن الفريق الملكي.

ويرغب النادي الكتالوني في حصد لقب الكأس، وعدم خروج موسمه مع لويس إنريكي بلقب وحيد، وهو السوبر الإسباني، الذي حققه بداية الموسم الجاري.

وكان إنريكي أعلن رحيله عن البارسا في مارس الماضي، بعد 3 مواسم رفقة الفريق الكتالوني.

موسم شبه كارثي لفريق ارسنال، تحت قيادة الفرنسي أرسين فينجر، بعدما أنهى الموسم بالمركز الخامس، في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 75 نقطة، ليغيب الجانرز في الموسم المقبل عن دوري أبطال أوروبا، وللمرة الأولى خلال حقبة فينجر ينهي موسمه خلف الغريم توتنهام صاحب وصافة البريميرليج.

ويرغب ارسنال في التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، يوم السبت، عندما يواجه الجانرز بطل الدوري الإنجليزي، تشيلسي، الساعي لحصد ثنائية الدوري والكأس.

ويتعرض فينجر للعديد من الانتقادات، بسبب مستوى الفريق خلال الموسم الجاري، وطالبت الجماهير برحيله، وعدم تمديد عقده، والذي ينتهي في يونيو.

موسم غير جيد لأوناي إيمري مع باريس سان جيرمان، بعدما خسر لقب الدوري الفرنسي، لمصلحة شباب موناكو، بعد سيطرة الفريق الباريسي على اللقب في السنوات الأربعة الماضية.

وتُوج إيمري بلقب كأس الرابطة الفرنسية، ويسعى لحصد ثنائية الكؤوس، يوم السبت، على حساب آنجيه بعد العديد من الانتقادات التي انهالت عليه بسبب الخروج من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، بالرغم من الفوز ذهاب برباعية نظيفة، قبل الخسارة إيابًا بستة أهداف لهدف.

وبحسب التقارير الصحفية الفرنسية، فإن رحيل إيمري عن باريس سان جيرمان في الفترة المقبلة وارد بشكل كبير، بعد خيبة الأمل الكبيرة في أول مواسمه مع الفريق الباريسي.

حصد لقب كأس ألمانيا سيكون إنقاذًا لموسم بروسيا دورتموند، ومدربه توماس توخيل، عندما يواجه أينتراخت فرانكفورت، بالملعب الأولمبي في برلين.