مواطن يبنى منزله فى مسجد أثرى بدمياط | المصري اليوم

أثار تعدى مواطن على حرم مسجد المعينى الأثرى فى مدينة دمياط غضب بعض الأهالى، الذين اتهموا أحد الأشخاص بالاستيلاء على مساحة من المسجد وضمها لمنزله المكون من ثلاثة طوابق.

وقال مصدر لـ«المصرى اليوم»: «المواطن بنى منزله داخل حرم المسجد البالغ مترين ونصف المتر من الجهة الشمالية للمسجد، ورغم أنه حرر ضده عدة محاضر، وصدرت بناء عليها قرارات إزالة لهذا التعدى عامى 1997 و2014، إلا أن أحدا من الأجهزة المعنية لم يتحرك».

وأضاف المصدر: «عقب موجة إزالة التعديات التى صاحبت تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاسترداد الفورى لأملاك الدولة، تحرك الموضوع وأعربت الأجهزة الأمنية عن استعدادها لتنفيذ قرارات الإزالة بشأن التعدى على الحرم الأثرى، بشرط أن توفر وزارة الآثار المعدات اللازمة لإزالة التعدى، على اعتبار أن الجهة الأمنية دورها تأمين تنفيذ القرار».

وتابع: «الآثار» رفضت التدخل وتجاهلت الأمر بحجة أنه «معندهاش فلوس ولا معدات»، بينما مجلس مدينة دمياط يتحمل مسؤولية تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة، والذى تجاهل خطاب «الآثار» بتوفير المعدات اللازمة لتنفيذ قرارات الإزالة.

ومن جانبه، قال اللواء السيد عشماوى، مدير إدارة البحث الجنائى بدمياط، إن الأجهزة الأمنية تشن حملات يوميا لتأمين تنفيذ قرارات استرداد أراضى الدولة، وأن قوات الأمن دورها تأمين وتمكين الأجهزة المعنية من تنفيذ القانون.

يذكر أن مسجد المعينى الأثرى يعد ثانى أقدم مسجد بدمياط، وضمن أول 5 مساجد شيدت فى أفريقيا مع انتشار الإسلام خارج حدود شبه الجزيرة العربية، ويقع قرب النيل، حيث شيد على قناطر بجوار شط النهر، ويطلق عليها الآن منطقة عمر أفندى.