المحتوى الرئيسى

الفاتيكان يعيد العاطفة إلى ميلانيا وترامب مجددًا

05/25 16:02

أحاطت العديد من التساؤلات حول مدى قوة العلاقة العاطفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، خاصة بعد انتشار الشائعات عن احتمالات انفصالهما، وأن هذا قد يكون السبب في إقامة ميلانيا بعيدًا عن البيت الأبيض.

وفي جولات ترامب الخارجية التي يقوم بها حاليا، وتحديدًا في أثناء زيارته لإسرائيل، وبينما كان يسير الرئيس الأمريكي بجانب زوجته، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته، كانت ميلانيا تتأخر خطوة للوراء دائمًا، وليس هذا فحسب، بل صفعت السيدة الأمريكية الأولى يد زوجها عندما مدها للإمساك بيدها.

وتكرّر الموقف مرة أخرى، ولكن هذه المرة في روما، وعقب وصولهما بالطائرة الرئاسية لزيارة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، فعند لحظة خروج الزوجين من الطائرة وإلقائهما التحية، مد ترامب يده للإمساك بيد زوجته خلال نزول السلم، لكنها سارعت برفع يدها، مبدية أنها تزيح شعرها عن وجهها، ليتدارك ترامب الموقف سريعًا ويضع يديه خلف ظهرها لمساعدتها على الهبوط من السلم.

لكن قد تكون هذه لحظات اُلتقطت فيها الصور بشكل خاطئ، فما أكدّته عدسات المُصورين في أثناء زيارة ترامب لبابا الفاتيكان، غيّر تلك المفاهيم، فبعد لقاء في الصباح الباكر مع البابا فرانسيس؛ التقطت صور للزوجين في كنيسة القدّيس بطرس وكنيسة سيستين، بمدينة الفاتيكان، وأظهرتهما إحدى الصور يمسكان أحدهما بيد الآخر، في أثناء مشاهدة لوحة الفنّان مايكل أنجلو "يوم الحساب".

وتصوّر اللوحة السيد المسيح في اللحظة التي تسبق إصدار الحكم الأخير؛ والمشار إليها في الكاثوليكية بأنها لحظة إرسال الروح إلى الجنّة، أو إلى حاجز الأعراف بين الجنّة والجحيم، أو إلى الجحيم، حسب ما يعتقد المسيحيون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل