شاهد| 4 أخطاء في «الفتوة» تؤكد قول محمود العسيلي: سامو زين «ممثل كوميدي»

بمجرد طرح البرومو الخاص بمسلسل «طعم الحياة»، على شاشة «الحياة»، حتى انهالت التعليقات الساخرة من قيام المغني سامو زين بدور بلطجي، وبعرض الحلقة كاملة، شعر سامو بالفخر من الدور الذي جسده بالعمل، في الوقت الذي رأى فيه بعض الفنانين، أن الدور والمسلسل ككل لا يعدو عمل كوميدي، وبعيد كل البعد عن الدراما الاجتماعية، التي ظن الكاتب أحمد صبحي، والمخرج عبد العزيز أنهما بصدد تقديمها.

سخرية كلا الفنانين خالد سرحان، ومحمود العسيلي من دور عبده الفتوة، جعلت سامو يشتاط غضبًا، ليرد العسيلي بـ «تويتة»، تبدو في ظاهرها اعتذارًا، إلا أن مفادها يؤكد نفس رؤيته للدور، والذي دعا له ساخرًا بأن يكون أفضل مسلسل «كوميدي» العام، ويبدو أن سامو زين لم يفهم الاعتذار الساخر الذي أبداه العسيلي، فرد قائلًا: «أنا قبلت الاعتذار، وربنا يكرمك ويّا عبده، وبطل تزعل الناس مني».

وبعيدًا عن أزمة «التويتات» تلك، جاءت حلقة «الفتوة» مليئة بالأخطاء، سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج، ناهيك بضعف أداء الممثلين، والتي يرصدها هذا التقرير.

محاولة ركيكة لمحاكاة فيلم «الشيطان يعظ»

مضمون القصة التي كتبها أحمد صبحي، تتمحور حول شخصية الفتوة، الذي يحكم الحارة بالحديد والنار، على الرغم من كثرة الأفلام التي تناولت تلك التيمة، إلا أن المعالجة الدرامية لها جاءت أقل كثيرًا مما جاء بالأعمال التي تناولتها من قبل، مثل «الشيطان يعظ»، وغيره من الأعمال الملحمية، لنجيب لمحفوظ عن حياة الحارة المصرية، في العهود السابقة.

في عمل تدور أحداثه في العصر الحالي، كيف لم تظهر الشرطة به سوى في مشهد وحيد، عندما تم قتل أحد أبناء الحارة على يد الفتوة؟

في السنوات الأخيرة، تم تناول شخصية البلطجي، في أكثر من عمل فني، لكنها جميعًا، جاءت متوازنة بصورة أو بأخرى، حيث تجد للشرطة دورها، حتى لو كان من أجل حماية ذلك البلطجي، مثل «أولاد رزق»، أو تظل في عداء تام له حتى نهاية الأحداث، وهو الطريق الذي سلكه أغلب كتاب السيناريو، أبرزها ما جاء في فيلم «عبده موتة».

في سابقة هي الاولى من نوعها، أن تجد الممثلين، يخطأون في أسماء شخصيات زملائهم، ولا يتم إعادة المشهد، وهو ما حدث في المشهد الختامي للحلقة، حيث نسى الممثل محمد ريحان، اسم الدور الذي يجسده أحمد هارون، فخاطبه قائلًا: «يا فتحي»، بدلًا من «سامح»، بالرغم من كونه هو الذي يؤدي شخصية فتحي!

في مشهد آخر تجد سامو زين يقطع يده بالـ «المطواة»، ولم ينتج عنها أي أثر للدم، بل وقام بلعق الدم، غير الموجود أصلًا، لنجده في كادر آخر ــ وكأن المخرج تذكر فجأة أنهم بحاجة لدم ــ تظهر بعض نققاط الدم على يده.