فارميد هيلث كير تطرح 8 أدوية جديدة

❐ الرئيس التنفيذى للشركة: تكبدنا خسائر فى أدوية الفيروسات الكبدية

❐ بيع 200 ألف عبوة «هارفونى» و«سوفالدى» خلال عامين

كشف الدكتور محمد مبروك، الرئيس التنفيذى لشركة «فارميد هيلث كير»، عن أن الشركة تعتزم طرح 8 أدوية جديدة بالسوق المصرية، قبل نهاية العام الحالى، وذلك من خلال خطوط الإنتاج الجديدة التى انتهت من تنفيذها العام الماضى.

وقال - فى تصريحات لـ«المال» - إن تلك الأدوية بينها  ثلاثة  تم تسجيلها، وعقاران تحت التسجيل و3عقاقير أخرى، لاتزال يتم تحليلها فى المعامل، تمهيدا لاعتمادها.

وأوضح أن تلك الأدوية منها 3 مضادات حيوية وأدوية مضادة للالتهاب والحساسية وعقار «مثيل الدكلاسفير» لعلاج مرضى فيروس «سى» ومسكن للآلام.

وتعتبر «فارميد هيلث كير» أكبر شركة مصرية، تنتج أدوية الفيروسات الكبدية، وأول الشركات التى حصلت على رخصة التصنيع من الشركات الأم فى مصر.

وأضاف «مبروك» أن الطلب انخفض بشكل كبير على أدوية الفيروسات الكبدية خلال العام الحالى، بسبب زيادة الأعداد التى عالجتها الحكومة، والتى وصلت إلى مليون مريض.

وعن مناقصة «الهارفونى» التى بدأت الوزرة فى طرحها على الشركات المصنعة، أكد أنها متوقفة حتى الآن، ولم تتم مخاطبة الشركات ببدء التوريد أو الاتفاق على أسعار محددة، موضحا أن جميع إنتاج الشركة من «الهارفونى» يتم بيعه للقطاع الخاص.

وأكد أنهم تواصلوا مع اللجنة العليا للفيروسات الكبدية، لتوريد «الهارفونى» لعلاج الأطفال المصابين بفيروس «سى»، موضحا أن اللجنة أبدت موافقتها، على أن يتم علاجهم فى وقت قريب من "الهارفونى" المصرى، من خلال التأمين الصحى.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، قد وافقت على اعتماد عقارى «السوفالدى» و«الهارفونى» لعلاج الأطفال من الفئة العمرية بين 18-12عاما بنسب شفاء تصل لـ%97  لأول مرة.

وأوضح أنه رغم ارتفاع تكلفة المادة الخام لأدوية فيروس «سى» بعد انخفاض سعر الجنيه، فإن الشركات لم تطلب زيادة أسعار هذه الأدوية لحاجة المرضى المصريين لها، مع ملاحظة انخفاض مبيعات أدوية الفيروسات الكبدية بشكل عام.

وأشار إلى أن الشركة شاركت بفعالية فى مشروع الرئيس القومى لعلاج مليون مريض من فيروس «سى»، وذلك من خلال تخفيض سعر العبوات،  وآخرها مبادرة علاج المرضى بـ20 قرية من فيروس «سى» تماما بالشراكة  مع مؤسسة الكبد المصرى.

وشدد على أهمية تضافر جهود المجتمع المصرى، والشراكة مع القطاع العام، لإجراء المسح القومى لفيروس «سى» الذى بدأت وزارة الصحة تنفيذه، وذلك لاكتشاف الحلات الجديدة المصابة به.

وقال إن المرضى الذين يشترون أدوية الفيروسات الكبدية، لن يقبلوا برفع ثمنه،  وذلك لتعودهم على هذا السعر، إضافة إلى أن تحريك هذا السعر يحتاج إلى قرار وزارى.

وعن الاستثمارات الجديدة، أكد «مبروك» أن الشركة انتهت من تشغيل 3 خطوط إنتاج كان آخرها خط  أواخر العام الماضى، ويتم العمل الآن على تصنيع الأصناف الجديدة به، وذلك لإنتاج الأقراص والأشربة والمسكنات.

وأشار إلى أن الشركة حققت المبيعات التى كانت تستهدفها خلال العامين الماضيين، من أدوية فيروسات الكبد، وذلك من خلال البيع المباشر للصيدليات، أو من خلال مناقصات الوزارة، والهيئات الحكومية التى استحوذت على جزء كبير منها، منذ بداية التوريد للوزارة.

وأوضح أن الشركة باعت خلال العامين الماضيين قرابة 200 ألف عبوة من «السوفالدى» المحلى و«الهارفونى»، مشيرا إلى أن «فارميد هيلث كير» تعتبر الشركة المصرية الوحيدة الحاصلة على تصريح التصنيع، والمادة الخام من الشركة الأم فى الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن شركته حققت %85 من استثماراتها المستهدفة فى العام الماضى، معتبرة أن تلك النسبة مرضية فى ظل الظروف التى كانت تمر بها صناعة الدواء.

وحققت الشركة مبيعات للصيدليات  فى الربع الأول من العام الحالى تقارب 5.3مليون جنيه، بنسبة نمو %54.4 وهى مبيعات منخفضة جدا مقابل مبيعاتها خلال المناقصات بحسب بيانات شركة " أى إم إس" الإنجليزية لمعلومات الدواء.

وأرجع "مبروك" انخفاض تلك النسب إلى أن شركته تنتج عددا قليلا من الأدوية، وشركة ناشئة بالسوق المصرية، إضافة إلى أن معظم مبيعاتها، تكون من خلال المناقصات، ومعظمها من أدوية الفيروسات الكبدية.