المحتوى الرئيسى

«نعوم»: الكتابة تعتمد على فهم النفس البشرية.. ومراد: ليس شرطا أن يعيش المؤلف ما يكتبه

05/25 13:18

- عبد المالك: أنا ضد مسمى «الأدب النسائي».. ودبور: كثير من الكتاب الرجال برعوا في الكتابة للنساء مثل «طه حسين»

استضافت الكاتبة مريم نعوم في آخر حلقة من برنامج "ليل داخلي" على راديو إينرجي، قبل توقفه خلال شهر رمضان، الكتاب الثلاثة الذين يشاركون في تقديم البرنامج على مدار أيام الأسبوع، وهم هيثم دبور وأحمد مراد ومحمد سليمان عبد المالك.

وخصصت الحلقة للإجابة عن سؤال: «هل يستطيع الكاتب الفصل بين ما يعتقده من أفكار ومؤلفاته أم لا؟»، وقالت مريم في البداية أن الكتابة تعتمد بشكل أساسي على فهم النفس البشرية جيدا وأن الخيال له دور مهم في الأعمال التي يقدمها الكاتب، وكشفت أن الكثير اعتقد بوجود تشابه بينها وبين شخصية نيللي كريم في مسلسل "تحت السيطرة"، خاصة أن الشخصية كانت بنفس اسمها الحقيقي.

وعن تمكنها من كتابة شخصية رجالية والغوص في تفاصيل مشاعرها، قالت مريم إن السبب في ذلك إنها مستمعة ومراقبة جيدة للمواقف التي تدور حولها، كما كشفت نعوم عن الشخصيات التي كتبتها وكانت الأقرب إلى قلبها حيث قالت إن «شخصية سيد العجاتي، وحمادة غزلان هما الأقرب إلى قلبي في كتاباتي».

من جانبه قال الروائي والسيناريست أحمد مراد إنه ليس شرطا أن ما يكتبه المؤلف يكون قد عاشه في حياته الحقيقة، ولكن البراعة والدقة في تقديم الشخصية تعتبر لحظة تجلي يمر بها الكاتب أثناء كتابته ورسمه للشخصيات.

وعن تمكن الكاتب الرجل من تقديم شخصية امرأة بشكل بارع في أعماله، قال مراد إنه من الضروري وجود اتساق كامل مع الشخصية حين يتم كتابتها، وكشف أنه حين يقوم بكتابة شخصية نسائية فهو يتناسى النظرة الذكورية التي توجد في المجتمع ويعمل على الاتساق الكامل معها، وتابع أن الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس من أكثر الكتاب براعة في الكتابة عن المرأة ومشاعرها ويظهر ذلك في مؤلفاته المختلفة.

وعن نفس النقطة قال الكاتب هيثم دبور، إن هناك الكثير من الكتاب الرجال الذين برعوا في الكتابة للنساء، وتوغلوا بشكل كبير في مشاعرها أبرزهم طه حسين عندما كتب "دعاء الكراون" ثم "الحب الضائع"، وأشار دبور إلى أن كل من سيد رجب وعايدة عبد العزيز قدما العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل مختلف في مسلسل "موجة حارة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل