نقاش بالكنيست لوقف نشاط المقاطعة بجامعة إسرائيلية

قال حازكي باروخ مراسل القناة السابعة التابعة للمستوطنين إن الكنيست (برلمان إسرائيل) شهد نقاشا عاصفا حول أنشطة لحركة المقاطعة العالمية "بي دي أس" بجامعة بن غوريون الموجودة في جنوب إسرائيل.

وأضاف أن لجنة التعليم في البرلمان طلبت اجتماعا طارئا عقب الاشتباه بدعم الجامعة الإسرائيلية لأنشطة "بي دي أس" وتسهيل تمويلها.

ودعا عضو الكنيست بيتسلئيل سموتريتش لعدم الدفاع عن أنشطة حركة المقاطعة تحت مزاعم الحريات الأكاديمية، لأن الشعارات التي تطلقها هذه الحركة لا علاقة لها بالعمل الأكاديمي، فهي تستغل المساحة الموجودة بالجامعات لاستهداف إسرائيل، مما يدفع لوقف التمويل المالي الذي يصلها عبر عدة طرق.

وقالت عضو الكنيست من حزب الليكود عنات باركو إن ما يحدث بجامعة بن غوريون امتداد لما حصل سابقا بالجامعة العبرية في القدس خلال إحياء مهرجان النكبة "ولذلك فنحن نتعامل طيلة الوقت مع ظاهرة بي دي أس داخل إسرائيل، لأن المشكلة تكمن في جامعة بن غوريون والمحاضرين الذين يتفوهون بكلام ضد الدولة التي تنفق عليهم، وهو استغلال واضح للمال العام."

وقد حضر النقاش ضابط من لواء المظليين أصيب بمخيم قلنديا قرب القدس عام 2002 وفقد عينه لاحقا، وقال إنه أستمع إلى الكثير من الاتهامات الموجهة ضد الجيش من قبل المحاضرين الجامعيين.

أما ماتان فيلغ مدير عام حركة "أم ترتسو" اليمينية فأثنى على جهود اللجنة البرلمانية، واعتبرها تؤدي عملا مقدسا لأن من يسعى للإضرار بإسرائيل تجب محاربته وبقوة.