المحتوى الرئيسى

وزير الشباب والرياضة يراهن علي 'وعي' الجمعيات العمومية في الانتخابات المقبلة

05/24 21:05

اكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة علي ان الوسط الرياضي كله في حالة من الترقب والاستعداد وإعادة الحسابات وترتيب الأوراق لخوض الانتخابات في جميع الاتحادات والأندية الرياضية وبعض مراكز الشباب والمزمع إجراؤها في النصف الثاني من هذا العام ، حيث تبدأ الإجراءات الخاصة بهذه الانتخابات فور تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على مشروع قانون الرياضة الجديد والعمل به من اليوم التالى مباشرة لنشره في الجريدة الرسمية.

وفي مقال كتبه وزير الرياضة عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال : تلوح أيضًا في الأفق اتهامات متعددة لأعضاء الجمعيات العمومية في الاتحادات والأندية الرياضية ومراكز الشباب من بعض السادة المهتمين بالشأن الرياضي بأن هذه الجمعيات غير مؤهلة أو قادرة على إقرار لائحة النظام الأساسى أو انتخاب أعضاء مجالس إدارات هذه الهيئات وتصل أحيانًا هذه الادعاءات والاتهامات إلى أن البرامج الوهمية لبعض المرشحين وبعض الهدايا العينية أو الدعوة لمائدة طعام هنا أو هناك قد تكون مؤثرة أو حاسمة بشكل أو بآخر في نتيجة الانتخابات.

مستكملا : وحقيقة الأمر -من وجهة نظرى - إن هذه الاتهامات باطلة تمامًا وبعيدة كل البعد عن الحقيقة وربما يكون البعض الذي يطلق هذه الادعاءات أو الاتهامات مازال متأثرًا بسنوات طويلة مضت أو انتخابات تمت في جهة ما قبل ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013.

وأضاف ، أحب أن أؤكد أن أعضاء هذه الجمعيات العمومية هم قطاع كبير من الشعب المصرى الذى استطاع أن يغير نظام الحكم في مصر كلها مرتين متتاليتين في أقل من 30 شهر، والدليل على ذلك أن أي انتخابات تتم حاليًا في مصر في أي قطاع من القطاعات لا يمكن التكهن بنتيجتها قبل انتهاء عمليات الفرز والإعلان النهائي للنتيجة.

وسيردد البعض بل وربما يراهن أن هناك انتخابات ستتم في بعض هذه الهيئات قد تكون محسومة لشخص معين أو مجموعة محددة أو قائمة تتكون حاليًا وبدأت ملامحها تظهر في الأفق.

وربما يكون السبب في هذا الاعتقاد هو أحد أمرين ، الأول هو عزوف عدد لا بأس به ممن يصلحون لقيادة تلك الهيئات الرياضية وقادرين بقوة على المنافسة عن دخول معترك الانتخابات مؤثرين السلامة والابتعاد عن العمل العام والذى أصبح من الصعوبة بمكان في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد وقوة تأثير الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على تكوين الرأي العام وما يسببه أحيانًا من الضغط العصبى والنفسى على من يتعرض للعمل العام.

والأمر الثانى هو عدم اشتراك نسبة لا بأس بها من أعضاء الجمعيات العمومية في عملية الإدلاء بالأصوات لاختيار مجالس الإدارة خصوصًا في الأندية لصعوبة التواجد يوم الانتخابات وما يصاحبه من طول انتظار وتزاحم وخلافات وأجواء تبدو في بعض الأحيان غير صحية.

مختتما بأمنيته بأن تكون الانتخابات القادمة هي العنوان الجديد للمرحلة الرياضية الجديدة مع إقرار قانون الرياضة وأن يتقدم للترشح كل من يجد في نفسه القدرة على القيادة والتغيير والتطوير وعليه أن يتحمل صعوبة ومشقة العمل العام لأن مصر في أمس الحاجة إلى هذا التفاعل خلال هذه المرحلة الدقيقة وأن يشارك كل عضو من أعضاء الجمعيات العمومية تسمح له الظروف في الإدلاء بصوته واختيار من يستطيع أن يصنع الفارق ويحقق الطفرة المنشودة دون مجاملة أو النظر إلى المصلحة الشخصية وبعد دراسة متأنية لقدرات جميع المرشحين .

وأعتقد أن المصريين جميعًا سينظرون إلى الانتخابات القادمة في الاتحادات والأندية الرياضية ومراكز الشباب على أنها ستكون المعيار الحقيقي والدليل الواضح على النضج الانتخابى الذى اكتسبه هذا الشعب العظيم في مرحلة من اخطر المراحل السياسية التي مرت على مصر خلال الأعوام القليلة الماضية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل