المحتوى الرئيسى

ستولتنبرج: على "الأطلسي" تكثيف جهود مكافحة الإرهاب بعد اعتداء مانشستر

05/24 17:13

اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج اليوم، أن اعتداء مانشستر يشير إلى ضرورة توصل الدول الأعضاء خلال قمة يحضرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى اتفاق لبذل مزيد من الجهود لمحاربة الإرهاب.

وستتصدر مسألة الإرهاب جدول أعمال اجتماع، غدًا، في بروكسل الذي يأتي وسط انقسامات عميقة بشأن الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا.

وقال ستولتنبرج للصحفيين عشية القمة: "أتوقع من أعضاء حلف الأطلسي القيام بالمزيد لمحاربة الإرهاب، ولأسباب ليس أقلها الهجوم الذي رأيناه في مانشستر" وأسفر عن 22 قتيلا مساء أمس الأول.

ويصل ترامب إلى بروكسل في وقت لاحق، اليوم، بعدما كان وصف الحلف بأنه "عفا عليه الزمن" كونه لم يركز على خطر "التطرف الإسلامي" على حد تعبيره.

إلا أنه خفف من لهجته لاحقا ولكنه لا يزال يريد منه أن ينضم إلى التحالف ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، معتبرًا أن ذلك سيشكل بادرة مهمة لدعم الحملة في سوريا والعراق.

وانضمت جميع الدول الـ28 الأعضاء في الأطلسي إلى التحالف الأميركي بشكل فردي ولكن انضمام الحلف ككل سيعزز التنسيق في الحرب ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، وفقا لستولتنبرج.

وأضاف أن "الهجوم الوحشي" الذي ضرب مدينة مانشستر البريطانية وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي يظهر أن خطر الإرهاب لا يزال هو التحدي الأبرز.

وقال: "يود العديد من الحلفاء رؤية الاطلسي عضوا كاملا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن".

وأوضح أن ذلك يعود قبل كل شيء إلى أنه "سيوصل رسالة قوية بالوحدة، خاصة في ضوء الهجوم في مانشستر، أعتقد أنه من الضروري توجيه رسالة الوحدة هذه ضد الإرهاب".

ويوفر حلف الأطلسي حاليا "نظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا"، وهي طائرات مراقبة تساعد في العمليات ضد تنظيم داعش، ويدرب كذلك ضباطًا في العراق إلا أنه يؤكد أن دوره يجب أن يبقى غير قتالي.

تشير مصادر دبلوماسية إلى أن بعض الحلفاء، بمن فيهم فرنسا وألمانيا، مترددون حيال الانخراط أكثر في النزاع خشية الانجرار إلى حرب ميدانية والمخاطرة بالعلاقات مع الدول العربية في المنطقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل