المحتوى الرئيسى

من الأرشيف في ذكرى رحيله الـ 45- إسماعيل ياسين يكتب في أول أعداد مجلة "الكواكب": "بُقي العزيز"

05/24 16:53

سيظل إسماعيل ياسين أسطورة حية وباقية في سجل أعظم كوميديانات الوطن العربي، ومحبوبا من الكبير قبل الصغير، بفضل أفلامه الكوميدية التي لا تمل الأجيال المتعاقبة من مشاهدتها، كلما عُرضت على الشاشة الصغيرة، لكون أنها نُفذت حبا في الفن وإخلاصا له قبل أي شيء آخر، ما جعل الضحكات الصادرة من مشاهدتها تخرج صادقة تماما مثل نوايا صناعها.

وبخلاف "إفيهاته" وتعليقاته المميزة والاستثنائية في أفلامه، لكونه واحد من أساتذة فن المونولوج، فإن كان أكثر من ما يميّز شخصية "سُمعة" هو فمه الكبير، والذي سخر منه بنفسه في العديد من أفلامه بسبب كبر حجمه، ولم يتردد في الحديث عنه والتفاخر به في ذلك المقال النادر، الذي نشره في العدد الأول من مجلة "الكواكب" سنة 1949، والذي يعيد FilFan.com نشره احتفالا بذكرى ميلاد "الضاحك الباكي" الـ 45 في 24 مايو الجاري:

"كنت ألقي بعض المنلوجات على مسرح في الإسكندرية، فقال لي أحد المتفرجين فجأة: "يحمو أخوك في بقك"، وقال لي آخر: "لما تحصل غارة الناس تستخبى في بقك"، ومن القفشات التي فاجأني بها ذات مرة متفرج من أبناء البلد، قوله لي: "مراتك لما تيجي تبوسك لازم تضحك.. عشان يبقى بقها قد بقك".

وصف الدكتور إبراهيم ناجي لأحد مرضاه أن يأخذ دواءً خاصا، ويأكل بعده رطلا من اللحم المحمر، فقال المريض: "لكن النهارده الاتنين مافيش لحمة"، وكنت واقفًا فنظر الدكتور إلى "بقي"، وقال: "مايهمش.. ابقى خد رطل من شفة إسماعيل".

ومن القفشات التي لا أنساها قول أحدهم: "بقك بزراير في الجنب"، وقول آخر: "ينضفوا بقك بفرشة هدوم"، وقول تالت: "في الصيف يعلقوك في سقف الحمام ويعملوا بقك دش"، وقول مصور ظريف: "بقك 18 * 24".

وهذه فقرات من منلوج خاص ببقي: ليه بتعايب الناس على بقي وليه بتقول أما عليه بق أما جمال البق لسانه.. حتى إن كان يبلع ميت حق ياما بق جميل ولسانه طويل عايز المقراض ياما بق في ناس.. خياط خناس.. نباح محضاض بنت جميلة تشبه فاي راي.. بق جميل على حتة بطة وأما تشوفني تقولي يا بابي.. اوعى تاكلني يا سيد قشطة وبقي ده المسكين.. قول لي: محض لمين؟ ولا سب مين.. هق هق بس اسكت معلش يا بق.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل