المحتوى الرئيسى

وزير دفاع أمريكي سابق: قطر رحبت بالإخوان منذ فترة طويلة

05/24 12:58

اعتبر وزير الدفاع الأمربكي الأسبق، روبرت جيتس، أن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للرياض ولقاءاته مع حلفاء الولايات المتحدة بداية جيدة توضح أن "واشنطن لم تغادر المنطقة"، مؤكدًا على أن تحالف مكافحة الإرهاب خطوة مهمة تحتاج لمتابعة.

وخلال ندوة تحت عنوان "قطر وحلفاء الإخوان.. الإدارة الأمريكية الجديدة تدرس سياسات جديدة"، بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، وقال جيتس، إن "الإخوان المسلمين مثلوا الأرضية التي سبقت ظهور حركات أخرى كالقاعدة وداعش.. إنهم يغيرون أشكالهم ويظهرون بالشكل الذي تريد أن تراهم عليه".

وشرح وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: "قبل الربيع العربي كان الإخوان المسلمون يتحدثون عن الديمقراطية والحرية حتى تولي السلطة.. المرة الوحيدة التي وصلوا فيها من خلال محمد مرسي للسلطة، ظهرت وبسرعة صورتهم الحقيقية"، مشددا أنه على الغرب وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لم يولوا اهتمام بعلاقة الإخوان التطرف والإرهاب.

وتابع جيتس في حواره لـ"سكاي نيوز" الإخبارية، خلال الندوة، "الولايات المتحدة لم تستهدف الإخوان المسلمين بل استهدفنا المجموعات والشبكات الإرهابية.. الإخوان المسلمون كانوا هدفاً مهملاً بالنسبة للاستخبارات في الغرب، ولم تكن تسعى وراء معلومات عنهم"، مشيرا إلى القمم الأخيرة في الرياض، "ينبغي من قبل المخابرات الغربية متابعة استخدام قنوات الإخوان المسلمين وشبكاتهم في نقل الأموال إلى المجموعات الإرهابية".

وأضاف: "شركاء الولايات المتحدة ينبغي أن يتخذوا تحركات ضد هذه الحركات في الداخل".

وحول علاقة قطر بالإخوان، قال جيتس: "قطر منذ فترة طويلة رحبت بالإخوان المسلمين ولا يمكنني أن أرى دولة أخرى في المنطقة تقابلهم بنفس الترحيب.. توقيع قطر على الاتفاقية في الرياض مع الرئيس ترامب ليس جديداً، سبق أن وقعوا على نفس الالتزامات في 2014.. قطر تستجيب لطلباتنا بإقفال حسابات تابعة لحماس أو إيقاف بعض الشخصيات ولكنهم لم يتولوا زمام المبادرة أبداً".

وتحدث وزير الدفاع الأمريكي الأسبق عن العلاقات القطرية مع الولايات المتحدة في فترة توليه وزارة الدفاع (من 2006 إلى 2011) قائلا إنها كانت سيئة في البداية، مشيرًا إلى الإعلام الصادر من الدوحة وكيف كان يمثل موقفا عدائيا وأن جيران قطر في المنطقة اعتبروه مصدرا لعدم الاستقرار.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل