المحتوى الرئيسى

فرانس برس: ترامب و بابا الفاتيكان على النقيض

05/24 12:48

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، إلى الفاتيكان والتقى البابا فرنسيس، في أول لقاء ثنائي يجمعهما نظرًا لأنهما على طرفي نقيض في عدة مواضيع.

نقلت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، أبرز هذه المواضيع الخلافية، ومن أهمها (إقامة الحواجز في وجه الهجرة)، حيث كان قد وجّه بابا الفاتيكان نقدًا لازعًا إلى ترامب في فبراير 2016 - في وقت كان لا يزال مرشحاً للانتخابات التمهيدية الجمهورية، حين قال ردًا على سؤال، ومن غير أن يذكر رجل الأعمال الثري: إن "شخصاً يريد بناء جدران وليس جسوراً ليس مسيحياً".

واعتبر ترامب في حينه أنه من "المعيب" أن يقوم رجل دين "بالتشكيك في إيمان شخص"، من أجل أن يتخلى عن مشروع بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.

هناك أيضًا تساؤلات أخرى عما إذا كان البابا المعارض بشدة لانتشار الأسلحة، سيتطرق إلى عقود الأسلحة بقيمة 110 مليارات دولار التي وُقعت السبت مع السعودية.

وتابعت "الوكالة" "إن كان هذا الاحتمال ممكنًا، إلا أن البابا أعلن مسبقًا موقفه حيال ترامب"، مؤكدًا أنه يعتزم البحث عن الأبواب المفتوحة قليلًا على الأقل، والتطرق إلى المسائل المشتركة، مثل التشدد في مكافحة الإجهاض.

وعلى هذا الصعيد، فإن ترامب أجاز للشركات أن ترفض تمويل نفقات منع الحمل لموظفيها، وجمد تمويل منظمات غير حكومية دولية تؤيد الإجهاض، وعين قاضيًا محافظًا متشددًا معروفًا بمواقفه المعارضة للإجهاض في المحكمة العليا.

وهذا ما يحظى بتأييد الكاثوليك المحافظين الذين يشكلون نصف الناخبين الأميركيين، إضافة إلى تأييد البابا فرنسيس، فعلى الرغم من وصفه بأنه "ثوري"، يبقى البابا الأرجنتيني حارساً صارماً للتقاليد في المسائل الأخلاقية، وقد عارض مؤخراً الأبحاث العلمية حول الأجنة البشرية، بحسب فرانس برس.

وبهذا اللقاء في الفاتيكان، يختتم الرئيس الأمريكي كذلك جولته على الديانات التوحيدية الثلاث الكبرى، بعد خطاب موجه إلى العالم الإسلامي ألقاه في السعودية، ومحطة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية زار خلالها حائط البراق في القدس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل