المحتوى الرئيسى

طعنت العرب بخنجري الإخوان وإيران.. "قطر" المغرد الدائم خارج السرب

05/24 12:03

طعنت العرب بخنجري الإخوان وإيران.. "قطر" المغرد الدائم خارج السرب

لم تكن التصريحات المنسوبة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثان، هي الإثبات الوحيد ضد مواقفه التي دائما ما تثير حدة الانشقاق العربي، فهو الوحيد الذي يغرد دائما خارج السرب العربي في العديد من القضايا الدولية والإقليمية.

بحسب التصريحات المنسوبة لـ"تميم"، فإن الإمارة الخليجية تحظى بعلاقة قوية مع طهران، وهو الأمر الذي ربما لا تستطيع العائلة الحاكمة إنكاره، حيث إن الحكومة القطرية كانت أكبر الدول الداعمة لاتفاق إيران النووي. فبعد يومين فقط من توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية الكبرى في يوليو 2015، اعترف وزير خارجية قطر خالد العطية، بأن بلاده كانت الداعم الأكبر للاتفاق، وهو الأمر الذي يبدو متعارضا تماما للمواقف التي تبنتها دول الخليج الأخرى، والتي كانت تنظر إلى الاتفاق بقلق شديد.

على الرغم من أن مسؤولي الدويلة الخليجية دائما ما يتشدقون بدعمهم لفلسطين، إلا أن الواقع ليس كذلك، حيث نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، في تقرير منشور لها في يوليو 2014، أن وثائق تم نشرها بموقع التسريبات الشهير "ويكيليكس"، كشفت عن لقاءات أجراها أمير قطر السابق حمد بن جاسم، مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين في عام 2009، للتنسيق حول خطة عمل قناة الجزيرة القطرية، حيث كانت تسعى إسرائيل لاستخدام القناة لإشعال الفتنة داخل العديد من الدول العربية وبالتالي تهميش القضية الفلسطينية. وأضافت الجارديان أن هناك وثائق أخرى تتعلق بالعلاقة بين الإمارة وإسرائيل، إلا أنه لم يتم الكشف عنها بسبب المبالغ الطائلة التي دفعتها العائلة القطرية الحاكمة مقابل عدم نشرها.

تصريحات تميم حول حزب الله، ووصفها بـ"حركة المقاومة" ليس بالأمر الجديد، حيث نشرت جريدة "الأخبار" اللبنانية تقريرا في عام 2013، قالت خلاله إن مسؤولين قطريين التقوا بقيادات في حزب الله، مطالبين إياهم بالتوسط لفتح قناة للاتصال المباشر مع النظام السوري والرئيس بشار الأسد.

الموقف القطري من جماعة الإخوان يبدو واضحا، حيث يعد التنظيم أداة في يد تميم وحلفاءه لتهديد مصالح دول الخليج، ولإثارة الفوضى في دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالرغم من إنكار الإمارة لدعمها للجماعة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل