المحتوى الرئيسى

الاستخبارات الأمريكية:القضاء على معقل "داعش" لن يضع حدا للهجمات الإرهابية

05/24 10:15

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، إن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا ب"داعش" في معقله الرئيسي بسوريا يعد عنصرا أساسيا في القضاء عليه، لكن ذلك "لن يضع حدا لمخاطر وقوع هجمات أخرى في الغرب".

وتكبد التنظيم، الذي تشكل خلال الحرب الأهلية السورية وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، خسائر عسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى انكماش ما وصفه بمنطقة الخلافة. وتقود الولايات المتحدة حملة جوية ضد التنظيم، في الوقت الذي تحرز فيه القوات الكردية السورية المدعومة من قبل الولايات المتحدة تقدما في مدينة الرقة السورية.

وقال كوتس، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس الثلاثاء (23 آيار/مايو 2017)، إن الهجوم الذي وقع ليل الاثنين/الثلاثاء في مانشستر، والذى أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة العشرات وتبناه التنظيم "يذكرنا مرة أخرى أن هذا التهديد حقيقي وأنه لن يختفي ويحتاج إلى اهتمام كبير للقيام بكل ما في وسعنا لحماية شعبنا من هذه الانواع من الهجمات".

قال جان بول لابورد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة إن أوروبا ستواجه هذا العام تدفقا لمقاتلي تنظيم داعش الذين انهزموا في سوريا والعراق والذين يعتبرون أكثر خطورة من العائدين السابقين وأكثر خبرة بالحروب والمعارك. (19.05.2017)

في تغيير تكتيكي في الحرب على "داعش "، كشف وزير الدفاع الأميركي أن ترامب أمر بشن "حملة إبادة" ضد التنظيم وذلك للحد من عدد الجهاديين العائدين إلى بلدانهم. وتتضمن الخطة أيضاً منح القادة العسكريين المزيد من سلطات القرار. (20.05.2017)

يذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) بالإضافة إلى 16 وكالة عسكرية ومدنية أخرى تقدم تقاريرها إلى كوتس، الذي يتولى منصبا بدرجة وزير يهدف إلى تعزيز تنسيق جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بعد هجمات 2001 على نيويورك وواشنطن.

وقال كوتس إن القضاء على ذلك التنظيم "سيحسن من الوضع بشكل كبير".وتابع: "إلا أننا نؤمن بأن أيديولوجيته وأساليبه انتشرت كالمخالب في أماكن كثيرة، ومعظمها من البلدان التي لا تسيطر عليها الحكومات". وتوقع كوتس أن تنظيم داعش "سيظل يمثل تهديدا إرهابيا للولايات المتحدة نظرا لقدرته المؤكدة على توجيه وإلهام الهجمات ضد مجموعة واسعة من الأهداف حول العالم".

يذكر أن مواطنا أمريكيا من أصل باكستاني وزوجته الباكستانية قتلا 14 شخصا بالرصاص خلال هجوم في كانون أول/ ديسمبر 2015 في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، بعد أن أعلنا ولائهما لتنظيم داعش. وفي حزيران/ يونيو 2016، زعم أمريكي من أصل أفغاني أنه نفذ هجوما على ملهى ليلي لمثليي الجنس في أورلاندو بولاية فلوريدا تحت اسم التنظيم، مما أسفر عن مقتل 49 شخصا.

تعرض حفل غنائي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي مساء يوم الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) في مانشستر لهجوم انتحاري صنفته الشرطة حتى الآن على أنها شُنت على "خلفية إرهابية" في بهو بالقاعة عقب انتهاء الحفلة.

أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً، حسب إحصاءات أولية، وإلى إصابة نحو 60 شخصاً. وقالت الشرطة إن أطفالاً بين قتلى الهجوم ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب الاصابات الخطيرة بين الجرحى.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس في إحدى قطارات ألمانيا، ليصبح رقما في القائمة الطويلة للأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعات وتنظيمات إسلامية إرهابية.

وقال "داعش" من خلال وكالته "أعماق" إن اللاجئ الأفغاني "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" التي تقاتل "داعش".

وتبنى تنظيم "داعش" المتطرف قبلها بأيام قليلة الهجوم الذي نفذه تونسي بشاحنة دهس بواسطتها جمعاً كبيراً من الناس في مدينة نيس في جنوب فرنسا ما تسبب بمقتل 84 شخصاً وأثار صدمة في البلاد.

هزت هجمات إرهابية دامية بروكسل (22 آذار/ مارس 2016)، إذ أودى انفجاران في مطارها الدولي إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل، وانفجار آخر في إحدى محطات المترو ما دفع بعدة عواصم أوروبية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

في شباط/فبراير 2015، فتح شاب من أصول فلسطينية النار على جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية و حرية التعبير، تزامنا مع هجوم ثان استهدف كنيسا يهوديا.

مجلة "شارلي إبيدو" الفرنسية تعرضت في مقرها بباريس لهجوم في شهر كانون ثان/ يناير 2015 من قبل إسلاميين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، كما قتل منفذا العملية لاحقا.

في شهر أيار/ مايو 2014 قام جهادي فرنسي عائد من سوريا بهجوم مسلح على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

في آذار/مارس 2011 قام الباني بقتل جنديين أمريكيين، وجرح اثنين آخرين عند فتحه النار على حافلة كانت تقل جنودا أمريكيين بمطار فرانكفورت في ألمانيا.

في كانون الأول /ديسمبر 2010 وقع انفجار في العاصمة السويدية ستوكهولم، أوقع قتيلا وجريحين، حسب مصادر أمنية رجحت بأن القتيل كان منفذ العملية.

أصدرت محكمة دوسلدورف في آذار/ مارس 2010 أحكاما بين خمس سنوات و12 سنة بحق عناصر ما عرف بـ"خلية زاورلاند"، أدينوا بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في ألمانيا.

تعرض الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2010، وذلك بعد أربع سنوات من نشره رسومات للنبي محمد في صحيفة يولاند بوستن.

في عام 2006 وضعت حقيبتين مليئتين بالمتفجرات في قطارين، انطلقا من محطة قطارات مدينة كولونيا الألمانية (غرب). لحسن الحظ حال خطأ تقني دون انفجارهما.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل