المحتوى الرئيسى

أوروبيون وعرب وأفارقة يدعون إلى مزيد من محادثات السلام في ليبيا

05/24 04:44

أيد ممثلون عن دول أوروبية وأفريقية وعربية جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا يوم الثلاثاء وطالبوا الأطراف المتحاربة بمواصلة المحادثات رغم تفجر موجة جديدة من أعمال العنف.

وخلال إجتماع في بروكسل أدان الإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي على قاعدة براك الشاطئ الجوية في جنوب البلاد وقالوا إن هناك مدنيين بين عشرات الضحايا الذين سقطوا.

وشنت قوات شرق ليبيا هجمات ردا على الهجوم المفاجئ الذي نفذته كتيبة من غرب البلاد في تصعيد يهدد بإشعال حرب بين قوات متحالفة مع القائد العسكري خليفة حفتر وقوات حكومة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات الرباعية “نشجع كل الأطراف الليبية على الدخول في محادثات بناءة وشاملة”.

وأضافت “ليس لأي منا أن يقرر من يفعل ماذا في ليبيا ولكن… (علينا) التأكد من أنه لا يوجد من يعتريه الوهم بأن طرفا يستطيع هزيمة الآخر”.

وألقت أحدث الإشتباكات بظلال من الشك على آفاق السلام رغم الإجتماع الذي عقد في وقت سابق هذا الشهر بين السراج وحفتر اللذين يمثلان الفصيلين الرئيسيين في الصراع في ليبيا التي تحولت إلى مناطق متنافسة بعد انتفاضة ساندها الغرب وأطاحت بمعمر القذافي عام 2011.

وقال مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر في المؤتمر الصحفي المشترك “هذا الهجوم يوضح بجلاء وجود فراغ في الساحة السياسية. لهذا السبب فإن رسالتي هي : العودة إلى السياسة”.

وأضاف “وحينئذ فقط يمكن أن تكون هناك نهاية للتصعيد العسكري… لسنا مضطرين لتجميل الموقف. الموقف السياسي يعتريه الجمود ولكن… نحن جميعا عبرنا عن تفاؤلنا الحذر”.

وأتاحت الفوضى في ليبيا لمهربي البشر العمل بحرية مما أدى إلى وصول أكثر من 50 ألف مهاجر أفريقي إلى إيطاليا منذ بداية هذا العام.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل