المحتوى الرئيسى

بعد المواجهات الأخيرة.. هدوء نسبي في الجنوب التونسي

05/24 09:26

هدأت الأوضاع نسبيا في مدينة تطاوين التونسية إثر تشييع جثمان متظاهر قتل عن طريق الخطأ، فيما قامت السلطات الأمنية باعتقال شخصيتين بارزتين بتهمة المساس بأمن الدولة.

وتواصل تونس غلق المعبر الحدودي ذهيبة وازن من الجانب الليبي بسبب الأحداث التي شهدتها الجهة مؤخرا. فيما تشير آخر المستجدات إلى عودة الأمنيين لعملهم تدريجيا، مع تعطل الخدمات الإدارية بسبب حرق مقري الإقليم الجهوي للحرس الوطني ومنطقة الشرطة في مدينة تطاوين.

وشارك عدد كبير من المحتجين في تشييع جثمان متظاهر قتل، الاثنين الماضي، بمواجهات مع قوات الأمن التونسي قرب مجمع نفطي في الكامور في معتمدية بئر لحمر، القريبة من تطاوين.

وبعد شهر من الاعتصام السلمي للحصول على مطالب اجتماعية، لقي المتظاهر الشاب حتفه بعدما صدمته سيارة تابعة للحرس الوطني (الدرك) عن طريق “الخطأ” قرب منشأة الكامور.

إلى ذلك، أُغلق الأنبوب الرابط بين حقل البرمة البترولي ومحطة الكامور، بعد قرار اتخذته الشركة، خوفا من أي انفجار محتمل للأوضاع في المدينة.

وخرجت مسيرة في مدينة دوز من محافظة قبلي، تضامنا مع الأهالي في تطاوين، بينما كان مجلس النواب يتداول الأحداث ويرصد المواقف السياسية.

وقالت وسائل الإعلام المحلية، أمس الثلاثاء، إن قوات الأمن اعتقلت شخصين، أحدهما مرشح سابق لرئاسة الجمهورية والآخر رجل أعمال، وذلك بشبهة المساس بأمن الدولة والتورط في قضايا فساد والتحريض على تظاهرات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل