المحتوى الرئيسى

كيف يمكن للكاميرا الحرارية توفير أموالك على المدى الطويل؟

05/23 20:51

هل سمعت من قبل عن الكاميرات الحرارية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء؟ إذا كانت إجابتك بلا، فربما يتعين عليك قراءة هذا الموضوع نظرًا لأنه سيوفر عليك أموالًا كثيرة على المدى الطويل.

الكاميرا الحرارية هي جهاز بقوم بالتصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء بدلًا من الضوء المرئي، وتسمح لمستخدمها برؤية أشياء لا تستطيع الكاميرا العادية التقاطها.

امتلاك هذه الكاميرا سوف يضمن لك عدة مميزات ربما لم تفكر فيها من قبل، نستعرضها نقلًا عن موقع "Techworm" كما يلي:

رصد انقطاع الأسلاك وكسر الأنابيب

معظم الأنابيب والأسلاك الكهربائية في المنازل والشركات تقع في أماكن صعب الوصول إليها، لذا فإن وجدت نفسك في موقف تحاول فيه العثور على كسر بأحد الأنابيب أو التحقق عما إذا كانت الأسلاك الكهربائية معزولة بشكل صحيح أو مصابة بقطع، فالكاميرا الحرارية يمكنها القيام بهذه المهمة في 3 ثوان، والتقاط صور عن قرب تمكنك من مشاهدة كل شىء.

توفير المال على التدفئة والتبريد

يقدر الخبراء أن عدم عزل المنزل بشكل صحيح يكلف صاحبه استهلاكًا للطاقة أكثر بنسبة 50%، فالحرارة تفقد من خلال النوافذ أو الأبواب أو الجدران المعزولة بشكل سيئ.

إذا كان منزلك كذلك، ويوجد أجهزة تكييف به، إذًا فالهواء البارد والساخن سوف يهرب إلى الخارج، ودور الكاميرا الحرارية هنا أنها تستطيع إخبارك عما إذا كان منزلك معزولًا بشكل جيد أم لا.

وجود كاميرا حرارية بمنزلك يضمن لك رصد البقع الساخنة بالجدران، والأعطال التي تصيب الصمامات والأسلاك الكهربائية، ومن ثم منع حدوث الحرائق الكهربائية.

تستطيع الكاميرا الحرارية رصد ثقب صغير في سقف أحد الغرف بمنزلك، قبل أن يفوت الأوان، ويتوسع لتضطر في النهاية إصلاحه بتكلفة باهظة.

وجود العفن في منزلك سيسبب ألمًا كبيرًا لك عندما تريد إزالته، وسيعرض صحتك إلى الخطر، لذا فمن الأفضل لك أن تجلب كاميرا حرارية، حيث تستطيع رصد الأماكن التي يبدأ فيها العفن في النمو قبل فوات الأوان.

مع الكاميرا الحرارة، تستطيع أن تتأكد بشكل دوري من أن أجهزة التبريد والتدفئة الخاصة بك تعمل على النحو المنشود.

هذه الكاميرا ستضمن لك رصد تسريب الهواء من جهاز مثل الفريزر على سبيل المثال قبل فوات الأوان، نظرًا لأن استمرار تلك المشكلة سيكلفك أموالًا كثيرة لإصلاحها على المدى الطويل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل