شياطين الأهلي مع مانشستر يونايتد «في السويد»

اللون الأحمر واللقب الواحد "الشياطين الحُمر" والنادي الأكثر حصدًا للألقاب في بطولة الدوري، سمات مشتركة بين الأهلي ومانشستر يونايتد.

الطابع الواحد في فريقي مانشستر يونايتد والأهلي، هو البحث الدائم عن الألقاب، كلما شاركا في بطولة ولا يرضون بأي شيء آخر سوى بالتواجد على منصات التتويج.

الأهلي بطل الدوري المصري في 39 مرة مقابل 20 لقب لمانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي، مقابل 8 ألقاب في دوري أبطال أفريقيا وثلاثة ليونايتد في تشامبيونز ليج.

شهد الأهلي حقبة ذهبية كان أبطالها محمد أبوتريكه ومحمد بركات ووائل جمعة مع البرتغالي الساحر مانويل جوزيه منذ موسم 2004-2005 حتى 2009-2010، سيطروا فيها على كل البطولات وحقق الفريق الأحمر المركز الثالث في كأس العالم للأندية 2006.

نفس الحقبة في مانشستر يونايتد مع السير اليكس فيرجسون الذي حقق كل شيء ونال لقب دوري أبطال أوروبا 2008 وبلغ النهائي 2009 وخسره أمام الفريق الأفضل بذلك الوقت وهو برشلونة.

عاش الأهلي فترة غير جيدة من تخطبات إدارية في موسم 2013-2014 برحيل محمد يوسف عن تدريب الفريق، وقدوم فتحي مبروك قبل قدوم الإسباني خوان كارلوس جاريدو.

جاريدو الذي خاض تجربة تدريب في إسبانيا من بوابة فياريال وريال بيتس كان صاحب الإنجاز التاريخي مع الشياطين الحمر بلقب أول في الكونفدرالية والأول لفرق المصرية بالبطولة الأفريقية.

وحصد الأهلي اللقب بفضل قناصه الذهبي عماد متعب على حساب سيوي سبور الإيفواري في الدقيقة 96 من الوقت الإضافي.

وهناك بعض التشابهات بين أهلي جاريدو ولقب الكونفدرالية مع مانشستر يونايتد الذي يقوده البرتغالي جوزيه مورينيو.

لقب الدوري الأوروبي مثل لقب الكونفدرالية هو من كان ينقص الأهلي واليورباليج هي البطولة الوحيدة التي لم يتوج بها فريق مانشستر يونايتد التي ينوى رجال مورينيو في إضافته لخزينة النادي عندما يواجهوا أياكس امستردام الهولندي، غدًا الأربعاء، في مدينة "ستوكهولم" السويدية.

سيكون اللقب الأوروبي لمانشستر يونايتد منذ لقب دوري أبطال أوروبا 2008 الذي ناله الفريق مع السير اليكس فيرجسون.