تأكيد دولي لضرورة الحوار ورفض الحل العسكري بليبيا

دعا الرباعي الراعي للعملية السياسية في ليبيا مختلف الأطراف لاعتماد الحوار السياسي سبيلا لحل الأزمة التي تمر بها البلاد، رافضا كل تهديد باستعمال السلاح من أي طرف كان.

وأعلن الرباعي المشكل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، بنهاية اجتماع في بروكسل، رفضه لكل تهديد باستعمال السلاح من أي طرف كان، مجددا التزامه بسيادة ليبيا ووحدة مؤسساتها وفقا لمخرجات اتفاق الصخيرات.

ونقل مراسل الجزيرة محمد البقالي عن مصادر قريبة أن هناك دعوة لتشجيع الحوار بين الأطراف المتنازعة، خاصة بين الجنرال حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج.

كما أفاد أن المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قد أكدت أن الاتحاد ليس له أن يفرض على الليبيين من يمثلهم، لكنها تحدثت عن أنه يتعامل وفق مخرجات اتفاق الصخيرات، كما يتعامل مع حكومة الوفاق الوطني باعتبارها تحظى بدعم دولي، مؤكدة أن الاتحاد منفتح على الحوار مع كل الأطراف.

ومن جهته، تحدث المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر عن فكرة فتح نقاش ليبي لإدخال تعديلات محدودة على الاتفاق السياسي الليبي.

وأدان الرباعي الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الأسبوع الماضي التي تسيطر عليها قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر.

كما عبر الرباعي عن انشغاله بالأحداث الأمنية التي عرفتها طرابلس في الفترة الأخيرة.

ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد اجتماع القاهرة في مارس/آذار الماضي.

وكانت موغيريني قالت إن هذا اجتماع يهدف إلى دعم الجهود الدولية التي يقودها المبعوث الأممي مارتن كوبلر لإيجاد مخرج للأزمة في ليبيا.