المحتوى الرئيسى

أغرب عادات الشعوب في شهر رمضان .. بعضها لا يصدق!

05/23 17:22

أيام قليلة ويستقبل العالم الإسلامي شهر رمضان المبارك، حاملا معه الرحمة والغفران والبركات في كافة ربوع الأرض، ومع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية تظهر عادات غريبة تعبر عن روح الشهر الكريم والابتهاج بقدومه في شتى الدول.

لابد أن يتم تجديد أواني المطبخ احتفالا بقدوم الشهر الكريم، كما يتم تدريب النساء على تجويد القرآن كل صباح، لكن أكثر ما هو غريب أن الإفطار يجب أن يكون جماعي في ساحات واسعة حيث تجتمع كل الأسر في ساحة واحدة للإفطار معا.

بمجرد ثبوت الرؤية تنطلق الزغاريد في كل بيت لتعبر عن هذه الفرحة بالبشرى التي زفت إليهم ببدء الصوم في اليوم التالي، وتنطلق في البيوت روائح المسك والعنبر وماء الورد من جراء نثرها على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل طيلة أيام رمضان الكريم.

يتم التحضير لحفلات إفطار جماعية يتم فيها دعوة الأهل والأصدقاء والجيران، ولابد أن يذبح خروف على الإفطار، ويقدم مع أرغفة العيش كبيرة الحجم التي يجب أن تخبز بالمنزل ومع الزيت والحليب، و لا يهمل تحضير مائدة تشمل جميع أنواع الشاي الأسود.

تستقبل الحكومة الإندونيسية رمضان بمنح إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام ، لكن أكثر مظاهر الاحتفال برمضان هو قرع الطبول التقليدية المعروفة باسم «البدوق».

أغرب العادات على الإطلاق تلك التي تقوم بها مدينة بيشاور الباكستانية التي تشتهر بإقامتها لحفل عرس تجمع فيه كل الأطفال الذين يقومون بالصوم لأول مرة لتشجيعهم على الاستمرار ، والعادة الأكثر غرابة هي مسابقة “حرب البيض المسلوق” التي لابد أن تقام على مدار شهر رمضان ، وهي لعبة تبدأ في المساء وتنتهي عند موعد السحور، وتعتمد قوانينها على إمساك أحد المتسابقين الشباب ببيضة مسلوقة، ويضرب بها الأخرى التي في يد خصمه بهدف كسرها، حتى يتأهل للمرحلة التالية.

تعكف الإدارات المحلية على تنظيف الشوارع عقب استطلاع هلال رمضان في ماليزيا، وتقوم بنشر الزينة الكهربائية في الميادين الرئيسية احتفالًا باستقبال الشهر الكريم، ومن العادات الغريبة أيضا حرص النساء على الطوف بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور.

غير مقبول إفطار كل أسرة بمفردها، ولكن لابد أن تجمع الأطعمة التي تم إعدادها فى كل منزل ويتم تقسيم الموائد أمام أقرب منزل إلى جزأين أحدهما للرجال والآخر للنساء، لكن الأغرب، هو حرص كل أسرة على استضافة أحد الفقراء يوميا على مائدة الإفطار، كنوع من التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان .

من أفضل العادات رغم صعوباتها هي العادة التي يقوم بها الشعب الموريتانى حيث يحرصون على قراءة القرآن الكريم كله في ليلة واحدة، كذلك يعمد الموريتانيون لحلق الرؤوس قبل حلول الشهر بأيام حتى يتزامن نموه من جديد مع أيام الشهر المبارك ويسمى «شعر رمضان»، كما تقوم بعض الأسر بتأجيل زفاف أبنائها لأيام هذا الشهر تيمنا به وتفاؤلا باستمرار المعاشرة الزوجية للأسرة الجديدة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل