تنظيم الدولة يتبنى هجومين بحمص وريف دمشق

قال التلفزيون الرسمي للنظام السوري إن أربعة أشخاص قتلوا بتفجير انتحاري في حي الزهراء بمدينة حمص، مضيفا أن جيش النظام أحبط تفجيرا مماثلا بريف دمشق، وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية العمليتين، بينما تواصلت معارك التنظيم والنظام بريفي حمص وحلب.

وقالت مصادر أمنية للنظام إن مهاجمين انتحاريين فجرا سيارة مفخخة أمام محطة الكهرباء بحي الزهراء الذي يضم أغلبية موالية للنظام في حمص، ما تسبب بسقوط أربعة قتلى، بينهم طفلتان، وإصابة ثلاثين شخصا بجروح ووقوع أضرار مادية.

وفي ريف دمشق، قالت شرطة النظام إنها دمرت صباح اليوم سيارة مفخخة بداخلها انتحاريان قبل وصولها إلى إحدى نقاط التفتيش قرب بلدة السيدة زينب، وذلك قبل وصول السيارة إلى هدفها.

وذكرت مصدر أمني أن الاشتباك أدى إلى مقتل المهاجمين ومدني وإصابة آخر صادف مرورهما في المكان، كما جرى قطع الطريق المؤدي إلى بلدة السيدة زينب التي يقصدها زوار شيعة.

ونقلت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عن مصدر أمني في التنظيم قوله إن مقاتلي التنظيم نفذوا الهجومين اللذين استهدفا حمص وريف دمشق.

وفي ريف دمشق أيضا، قصفت قوات النظام بلدة دوما وأسقطت جرحى من المدنيين بينهم امرأتان وطفلا، كما قصفت حي جوبر شرقي دمشق.

وأفادت مصادر ميدانية للجزيرة باندلاع اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام بعد محاولة الأخيرة التقدم باتجاه مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي، تزامنا مع غارات روسية على مدينة مسكنة وإلقاء النظام براميل متفجرة على مزرعة السكرية وقرية الجعابات شرق حلب.

وأكدت المصادر أن قوات النظام تقدمت بمساندة من مليشيات محلية وغطاء جوي روسي شرق مدينة القريتين بريف حمص، وسيطرت على جبل محسة وسد القريتين ومناطق أخرى بعد معارك مع تنظيم الدولة، ما يسمح للنظام بتأمين مناطق سيطرته في ريف حمص الجنوبي والبادية السورية.