المحتوى الرئيسى

بعد وصوله للحكم..إسرائيل لا تنتظر الكثير من ماكرون

05/23 12:47

رغم أنه من المبكر جدا معرفة سياسة إيمانويل ماكرون تجاه القضية الفلسطينية، إلا أن اﻹسرائيليين لا ينتظرون الكثير من الرئيس الفرنسي الجديد.

فالعلاقة بين البلدين التي اتسمت بسلسلة طويلة من المشاحنات وسوء الفهم، والجحود، والبرودة، والتطابق في بعض الأحيان، من المستبعد أن تكون وجدانية وعاطفية مرة أخرى كما كانت في 1950، وفقا للدبلوماسي الإسرائيلي فريدي إيتان.

السفير السابق أوضح في مقاله له بموقع "جي فوريم"الناطق بالفرنسية أوضح أن العلاقات الإسرائيلية - الفرنسية تتسم دائما بالغموض والجمود منذ عام 1967 وحتى نهاية ولاية فرنسوا أولاند.

وقال إن تاريخ العلاقة بين البلدين، عبارة عن سلسلة طويلة من المشاحنات وسوء الفهم، والجحود، والبرودة، والتطابق، مشيرا إلى أن كل رئيس كانت له بصمته وأسلوبه الخاص، لكن الجميع تبنوا، حتى الآن، سياسة مؤيدة للفلسطينيين.

وبين إيتان أنه منذ 50 عاما تطالب فرنسا إسرائيل بالانسحاب من "الأراضي" الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، ومنذ نصف قرن يؤكدون على ضمان أمننا مع "حدود معروفة ومعترف بها".

وأضاف "مع ذلك، تريد فرنسا بأي ثمن أن يكون لها دور مؤثر في منطقتنا، لكن باريس لم تحترم قواعد اللعبة والتحكيم، كما أن سياستها منحازة".

وأكد أنه على مدار السنوات الـ 50 الماضية، فشلت كل المحاولات الفرنسية تجاه القضية الفلسطينة، بما في ذلك مع الرئيس أولاند ومؤتمر باريس "المثير للسخرية" الذي عقد قبل خمسة أيام فقط من تنصيب دونالد ترامب، دون مشاركة إسرائيل.

السفير الإسرائيلي السابق اعتبر أن سياسة فرنسا المؤيدة للعرب خلال النصف قرن الماضي، مع "التصويت المخزي" في اليونسكو ضد إسرائيل، لم تكن مفيدة لها، حيث أصبحت هدفا مفضلا للإرهابيين ناهيك عن حالة الطوارئ الدائمة.

وتساءل إيتان، هل "فرنسا إيمانويل ماكرون" ستفهم أنه يجب تغيير هذه السياسة الغير مفهومة تماما؟ هل ستنجح في تغيير الرؤية الخارجية؟ هل ستدرك أنه لا فائدة من هذه السياسة المنحازة؟.

وأجاب قائلا: من الواضح أنه من المبكر جدا معرفة ذلك، فالرئيس الجديد سيولي اهتماما للمشاكل الداخلية الاجتماعية والاقتصادية، ومع ذلك، لا نزال متشككين حول نوايا الساكن الجديد لقصر الإليزيه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل